تقدمت المصرية «علياء محمد جابر»، بالشكر للجيش الهندي، بعد أن ساعدها في الخروج من اليمن والوصول إلى مصر، قائلة: «الجيش الهندي رجالة.. رجالة قوي.. رجالة جدا».
وأرجعت «علياء جابر»، سبب بقائها على قيد الحياة والعودة سالمة من اليمن، «بعد إرادة الله» إلى «الجيش الهندي.. ايوه الهند»، على حد تعبيرها.
وأوضحت «علياء» في منشور لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن «الهند بعتت سفينة حربية للمرة التانية علشان تجلي رعاياها من اليمن، وقررت إنها تاخد قرار إنساني يكتب في تاريخها وتنقذ الجنسيات الأخرى دون تفرقة وتاخدنا معاها لجيبوتي».
وأضافت: «الجيش الهندي نقلنا للسفينة، ونزلنا الغرف اللي المفروض الجيش ينام فيها»، مشيرة إلى أنهم وفروا لهم الطعام والأدوية.
ولفتت إلى أنه بعد وصولها لجيبوتى استقبلهم السفير المصري، وأكد لهم أن كل إجراءات العودة لمصر جاهزة، لكن وقبل السفر، أجبرتهم السفارة أن يوقعوا على إقرار يلزمهم دفع قيمة تذاكر العودة!
وتساءلت جابر: «بعيدا عن الفلوس، ليه الهند هيّ اللي أنقذنتا من الخطر، وسفرونا معاها بدون ولا مليم، ومصر اللي هي أمي تمضينا على إقرار نرجع الفلوس؟».
يشار إلى أن المواطنة المصرية، حين كانت لا تزال في اليمن، ناشدت حكومتها، بسرعة التدخل وإنقاذها وغيرها من المصريين في اليمن.
وكانت «علياء» قد أكدت أنها ذهبت إلى اليمن لافتتاح أحد الفنادق التابعة للشركة التي تعمل بها قبل الأحداث الأخيرة بأيام، وفوجئت بالانقلاب الحوثي والأعمال التخريبية التي يقومون بها.
وأضافت «جابر» أنها تعلمت استخدام السلاح في اليمن للدفاع عن نفسها بعدما كان يأتي إلى الفندق الذي تعمل به أناس تابعون لتنظيم القاعدة، قائلة: «تعلمت السلاح بس مقدرش أضرب بيه حد».
وأشارت إلى أن أول شئ فكرت فيه بعد بدء «عاصفة الحزم» هو الرجوع إلى مصر، لكنها لم تستطع خاصة بعد ضرب المطارات وإلغاء الرحلة الجوية التي حجزت بها، وهو ما جعلها تنتظر لأيام حتى عادت.
