عبر مغردون وأصادقاء الكاتب السعودي المعتقل منذ مارس/آذار الماضي، "تركي بن عبدالعزيز الجاسر"، عن تخوفهم من تصفيته داخل السجون السعودية في ظل عدم معرفة أخباره وتردد أنباء عن مقتله نتيجة التعذيب.
وقال الباحث في العلوم السياسية ومسؤول التدريب بمنتدى الشرق "محمد عفان" في تدوينة له على "فيسبوك" إن "تركي الجاسر كان طالبا مميزا في معهد سياسي، مبادرة التدريب السياسي التي تشرفت بالعمل فيها ثم إدارتها على مدى ثلاث سنوات، وكان تركي مميزا جدا بثقافته الواسعة ومشاركته الفعالة".
وأضاف: "منذ عامين تقريبا توقف التواصل بيننا لكي أكتشف مساء أمس أنه مختفٍ قسريا منذ سبعة أشهر على خلفية إدارته لحساب معارض على تويتر وأنه خلال الفترة الأخيرة صارت هناك شائعات بمقتله، وأن عملية اعتقاله جرت نتيجة تسريب معلوماته الشخصية من قبل موقع تويتر مما أعطى القضية بعدا حقوقيا وجعل هناك حملات إلكترونية واسعة لدعمه".
وأكد "المعارضة السياسية ليست جريمة والتعبير عن الرأي حق مكفول، كل التضامن مع تركي الجاسر".
من جانبه قال "أرشد فاروق"، "أنا درّست مقرر مقدمة في العلاقات الدولية لتركي الجاسر في معهد سياسي، وكان ناشطا بتوجهات ليبرالية. كان طالبا مجتهد جدا وصاحب عقلية نقدية، وناقدا للسياسات السعودية، وتم اعتقاله مرات عديدة من قبل، لكن أنا متخوف المرة دي يكون حصل له مكروه في التوجه الأخير للمعتوه ابن سلمان بتصفية أي معارض مش بس اعتقاله".
وفي شهر مارس/أذار الماضي، اعتقلت السلطات السعودية الكاتب "تركي بن عبدالعزيز الجاسر"، لاتهامه بإدارة الحساب المعارض للنظام المعروف باسم "كشكول".
