كشف استطلاع رأي أجرته مجلة "الإيكونوميست" البريطانية تراجع دعم (إسرائيل) في الشارع الأمريكي، لا سيما بين مؤيدي الحزب الديمقراطي والليبراليين والشبان والنساء.

ويقارن مراسل صحيفة "هآرتس" العبرية، "حامي شاليف"، في تحليل له بين بعض نتائج هذا الاستطلاع الذي نشر الأسبوع الماضي، ونتائج استطلاعين سابقين أجريا عامي 2015 و2017.

وبشكل عام تراجعت نسبة الأمريكيين الذين ينظرون إلى (إسرائيل) كحليف إلى 37% في الاستطلاع الجديد مقارنة بـ41% عام 2017 و47% عام 2015.

ويعكس الاستطلاع الذي شمل 1500 شخص انقساما واضحا بين موقف الناخبين الديمقراطيين والجمهوريين من (إسرائيل).

وانخفضت نسبة من ينظرون إلى (إسرائيل) كحليف بين من انتخبوا "هيلاري كلينتون" عام 2016 من 40% في استطلاع 2017 إلى 29% في الاستطلاع الأخير، فيما شهدت النسبة ذاتها ارتفاعا طفيفا بين من انتخبوا الرئيس "دونالد ترامب" (الجمهوريين) لتصل إلى 65%.

وانخفضت نسبة من يرون (إسرائيل) كحليف من 35% بين الليبراليين في استطلاع 2017 إلى 27% في الاستطلاع الأخير، ومن 26% إلى 19% بين الأمريكيين من أصل أفريقي.

ومن نتائج الاستطلاع المفاجئة نظرة الذكور والإناث إلى (إسرائيل) كحليف، حيث يراها 47% من الذكور كذلك، مقابل 29% فقط من الإناث.

ويرى 43% من ذوي الأصول البيضاء (إسرائيل) حليفا، و22% من ذوي الأصول اللاتينية.

وبين الاستطلاع أن 29% من الأسر التي يقل دخلها عن 50 ألف دولار سنويا تنظر إلى (إسرائيل) بشكل إيجابي، مقابل 49% من الأسر التي يتجاوز دخلها السنوي 100 ألف دولار.