فوكس نيوز: تركيا ستذيع تسجيل اغتيال خاشقجي في هذه الحالة

الاثنين 29 أكتوبر 2018 09:10 ص

أكدت شبكة "فوكس نيوز" أن تركيا ستذيع تسجيل اغتيال الكاتب الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في حال عقد صفقات بين واشنطن والرياض بشأن القضية.

وفي تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الأحد، نقلت الشبكة الأمريكية عن مصدر بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) أن عقد أي صفقة بين واشنطن والرياض بشأن التغطية على مقتل "خاشقجي" لن يكون سهلا، لأن الأتراك يملكون جميع أوراق القضية، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" تعمد عدم الاستماع إلى تسجيل يثبت عملية الاغتيال لدى زيارته الأخيرة إلى أنقرة.

وأوضح المصدر أن تعمد "بومبيو" يعود إلى عدم رغبته في أن يكون مطالبا بالإدلاء ببيان حول التسجيل من قبل وسائل الإعلام، وهو ما لن يكون مطلوبا من مديرة المخابرات المركزية "جينا هاسبل"، التي اطلعت بالفعل على التسجيل.

واعتبر المصدر أن عدم الإدلاء ببيان حول الشريط يعني أنه ربما يتم عقد صفقات وتقديم تنازلات وتحقيقات سطحية وعقوبات على المملكة العربية السعودية، لكنه أكد أن "ذلك لن يكون سهلا؛ لأن الأتراك يملكون جميع الأوراق".

وأضاف أن "أي صفقات أو تنازلات بين واشنطن والرياض لا ترضي أنقرة، وإذا قيل شيء لا يعجب الأتراك، فإنهم سيذيعون الشريط الذي يوثق عملية القتل، وينهار كل شيء".

وحول زيارة النائب العام السعودي "سعود المعجب" لتركيا، الإثنين، لمناقشة التحقيق الجاري في مقتل "خاشقجي"، نقلت الشبكة الأمريكية عن متخصص الدراسات الجيوسياسية للشرق الأوسط في جامعة أوتاوا الكندية "كمران بخاري" أن السعوديين مطالبون رسميا بالإجابة على عدد من الأسئلة التي طرحها الأتراك، وأهمها: أين مكان جثة "خاشقجي" أو بقاياها؟.

وأكد "بخاري" أن العثور على الجثة أو بقاياها سيسلط الضوء على ما حدث فعلاً في القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري بعد دخول "خاشقجي".

ولفت التقرير إلى أن طلب أنقرة بتسليم المشتبه بهم في مقتل "خاشقجي" خطوة تركية تهدف إلى زيادة الضغط على الرياض، وأن رفض وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير" لطلب التسليم يؤكد أن الخلاف الثنائي بينهما سيستمر في التصاعد.

  كلمات مفتاحية

أمريكا تركيا جمال خاشقجي السعودية CIAالرياض واشنطن عادل الجبير

لعبة أردوغان.. ما الذي تريده تركيا من أزمة خاشقجي؟

فهمي هويدي: ما حدث لخاشقجي نهج عربي سائد