تأخر دقائق فأصبح الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الإندونيسية

الاثنين 29 أكتوبر 2018 03:10 ص

تسبب تأخر الراكب الإندونيسي "سوني سيتياوان" في نجاته من كارثة تحطم طائرة إندونيسية كانت تحمل 189 شخصًا بعد أن سقطت في البحر قبالة جزيرة جاوه، اليوم الإثنين، بعد إقلاعها من العاصمة جاكرتا بفترة وجيزة.

وتأخر "سيتياوان" عن رحلة الطيران، إذ وصل إلى المطار بعد 10 دقائق من إقلاع الطائرة بسبب تعرقل حركة المرور.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن "سيتياوان" موظف في وزارة المالية الإندونيسية، و6 من زملائه لقوا حتفهم في الكارثة.

وقال مسؤول إغاثة في إندونيسيا إن عمّال الإنقاذ انتشلوا أشلاء بشرية بعد تحطم طائرة تابعة لشركة طيران ليون إير في البحر.

وكان الطيار طلب العودة لمطار الإقلاع قبل دقائق من فقدان الاتصال بعد 13 دقيقة من بدء الرحلة.

ويحاول عمال الإنقاذ العثور على جسم الطائرة بعد العثور على حطام وأجزاء منها طافية في بحر جاوه.

وعثر على حطام للطائرة قرب منشأة تكرير بحرية، وقال المتحدث باسم الطوارئ: "تم العثور على جثة واحدة جرى انتشالها، ولقي الجميع حتفهم جراء الحادث".

ونقلت صحيفة Jakarta Post عن وزارة مالية إندونيسيا تأكيدها أن 20 من موظفيها كانوا على متن الطائرة المنكوبة.

ووصلت الطائرة إلى ارتفاع 5000 قدم (1524 مترا) قبل أن تفقد الارتفاع ثم استعادته قبل أن تسقط باتجاه البحر في نهاية المطاف.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

طائرة إندونيسية وزارة المالية تحطم طائرة