إثيوبيا تفتتح سدا جديدا.. ما مدى تأثيره على مصر؟

الاثنين 29 أكتوبر 2018 06:10 ص

افتتح رئيس الوزراء الإثيوبي، "آبي أحمد علي"، سد ريب الإثيوبي، بعد تأخير دام لأكثر من 6 سنوات، في وقت أكد فيه وزير الري المصري الأسبق أن "ريب"  ليس له تأثير على حصة مصر من المياه.

ويقع السد في ولاية أمهرا الإقليمية الوطنية، بمنطقة جنوب جوندار على الجانب الشرقي من حوض بحيرة تانا، وتم البدء في بناء السد قبل 10 سنوات، بتكلفة 150 مليون دولار، وفقا لصحف مصرية.

ويقع السد على نهر ريب أحد روافد النيل الأزرق شرق بحيرة تانا، وأحد 7 أنهار دائمة الجريان إلى البحيرة، بالإضافة إلى 60 رافدا موسميا آخر تصب في بحيرة تانا التي تمد النيل الأزرق بحوالي 3.7 مليار متر مكعب النهر الوحيد الذي يخرج من بحيرة تانا.

ويصل طول النهر حوالي 130 كيلومترا وينبع من جبال جنة Guna الذي يبلغ ارتفاعه 4 آلاف متر فوق سطح البحر.

وسد ريب أحد السدود الصغيرة، الغرض منه ري 50 ألف فدان بالقرب من بحيرة تانا.

وقال خبير المياه الدولي "عباس شراقي"، إن سد ريب لا يستخدم في توليد الكهرباء، وهو عبارة عن سد ترابي- صخري يبلغ طوله 800 متر، وارتفاعه 73 مترا، ويغطي مساحة 11.2 كيلومتر مربع عند منسوب 1940م فوق سطح البحر، بسعة تخزينية تبلغ 234 مليون متر مكعب من المياه (تعادل ما يصرف يوميا من بوابات السد العالي).

وأشار إلى أن عمر السدود الصغيرة في إثيوبيا محدود بسبب الإطماء الشديد، وهذا السد سوف يحجز جزءا من الطمي قبل أن يصل إلى بحيرة تانا.

من جانبه، قال وزير الري المصري الأسبق "محمد نصر علام"، إن مصر لم تكن ضد التنمية لأي دولة طالما أنها لا تضر ولا تنقص من حقوق مصر المائية.

وأضاف "علام"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن "ريب" أحد السدود الفرعية لتوفير احتياجات مياه الشرب وبعض المساحات الزراعية البسيطة، وهو ليس سدا ضخما، وتوجد عشرات السدود على غراره بمساحات صغيرة لتوليد الكهرباء والماء للقرى التي تقع قرب النيل، ومصر تدعم هذه السدود، وهذا السد الإثيوبي ليس له تأثير على حصة مصر.

  كلمات مفتاحية

سد ريب إثيوببا مصر حصة المياه