أبدت "هيلاري كلينتون" نيتها في إمكانية خوضها انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، وهو المنصب الذي أكدت أنها مؤهلة له تماما، خاصة وأن البلاد بحاجة خلال الولاية المقبلة لإصلاح علاقاتها الدولية.

وقالت "كلينتون": "حسنا أود أن أصبح رئيسة"، وذلك في مقابلة أجرتها مع موقع "ريكود"، المتخصص في التقنيات الجمعة الماضي.

وأضافت: "أشعر أني جديرة لأقصى درجة بهذا العمل بعد أن أمضيت بمجلس الشيوخ ثمانية أعوام، وتوليت حقيبة الخارجية"، وهي التي سبق لها خوض السباق الانتخابي مرشحة عن الحزب الديمقراطي في 2016.

وشددت على أنها تسعى بالأساس لتحسين صورة الولايات المتحدة، وعلاقاتها الدولية، وهو ما وصفته بأنه "سيكون عملا شاقا"، في إشارة إلى تدهور العلاقات بين واشنطن، وبعض أهم حلفاءها منذ وصول الرئيس الحالي "دونالد ترامب" لسدة الحكم.

وكثفت السيدة الأولى السابقة أخيرا ظهورها في الفعاليات الدعائية بالتزامن مع الانتخابات التشريعية التي يسعى الحزب الديمقراطي لحسمها لصالحه بعد خسارته المفاجئة لانتخابات الرئاسة. 

وفي وقت سابق، قالت "كلينتون" من فلوريدا، حيث من المقرر أن تشارك في تجمع استعدادا لانتخابات منتصف الولاية في 6 نوفمبر/تشرين الثاني: "إنها مرحلة مقلقة، مرحلة انقسامات عميقة وعلينا أن نقوم بكل ما نستطيع لتوحيد بلادنا".