وزير الخارجية القطري: ينبغي معالجة الدوافع الحقيقية للإرهاب

الثلاثاء 30 أكتوبر 2018 11:10 ص

أكد وزير الخارجية القطري، الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" أن الاستنفار الآني والملح  لمواجهة الإرهاب، لا ينبغي أن يقف حائلا دون معالجة الأسباب والدوافع الحقيقية لهذه الظاهرة.

ولفت الوزير القطري، في كلمة خلال افتتاح أعمال منتدى "عودة المقاتلين الأجانب"،  إلى أن "قضية الإرهاب تحظى بأولوية قصوى لدى دولة قطر"، مشيرا إلى أن بلاده شريك فاعل في التحالف الدولي في مواجهة الإرهاب.

وأضاف أن قطر مهتمة بـ "التطوير المستمر لتشريعاتها الوطنية وكياناتها المؤسسية المعنية بالإرهاب، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن، وشراكتها الفاعلة في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب".

واعتبر الوزير القطري أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يمثل أحد أشد الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين، حيث تشهد مناطق مختلفة من العالم أعمالا إرهابية".

ووصف أي عمل إرهابي بأنه "عمل إجرامي لا يمكن تبريره بغض النظر عن دوافعه أو هوية مرتكبيه، بما في ذلك الأعمال المرتكبة بدافع التعصب أو التطرف أو غيرها".

وشدد على أنه "لا مناص من اللجوء إلى العمليات الأمنية والعسكرية، واتخاذ تدابير عاجلة لإنفاذ القانون لمواجهة الخطر الداهم الذي تمثله الجماعات الإرهابية، التي تجند وتنقل المقاتلين الإرهابيين عبر الحدود الدولية".

وأضاف الوزير القطري: "لا شك أن عملية تأهيل المقاتلين العائدين وإعادة إدماجهم في المجتمع تتطلب مقاربة شاملة تعمل على تصحيح الأفكار المغلوطة حول مفاهيم العنف والتطرف والإرهاب، ومعالجة الأسباب السياسية والاجتماعية وغيرها".

ويناقش المنتدى على مدى يومين العديد من المواضيع والسياسات التي تعنى بكيفية التعامل مع المقاتلين الأجانب وتعاون المجتمع الدولي في معالجة هذه الظاهرة.

المصدر | الخليج الجديد + قنا

  كلمات مفتاحية

الإرهاب ذكرى حصار قطر وزير الخارجية القطري أعمال إرهابية تطرف