فرنسا: لا فائدة من الحرب باليمن ونمارس ضغوطا لوقفها

الثلاثاء 30 أكتوبر 2018 12:10 م

قالت وزيرة الدفاع الفرنسية "فلورانس بارلي"، الثلاثاء، إن بلادها تمارس ضغوطًا للوصول إلى حل سياسي في اليمن، بدلا من العسكري، بالتعاون مع الأمم المتحدة.

وأكدت "بارلي"، في تصريحات لإذاعة (BFMTV) الفرنسية، أن الحل العسكري في اليمن لم يعد مفيدا، مضيفة: "حرب اليمن لا مخرج لها، لقد حان الوقت لكي تنتهي".

جاء ذلك تزامنا مع تأكيد وكالة "بلومبرغ" الأمريكية على أن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تمارس ضغوطا على السعودية كي تخفف حصارها السياسي والاقتصادي على قطر، ولإيجاد حلول للحرب المستمرة في اليمن.

ونقلت الوكالة عن 3 مسؤولين، فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن الضغوط الأمريكية على السعودية زادت عقب مقتل الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ومنذ نحو 4 أعوام، يشهد اليمن حربًا عنيفة خلفت أوضاعًا معيشية وصحية صعبة، بين القوات الحكومية المسنودة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة "الحوثي"، من جهة أخرى.

وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث" أنه يخطط لعقد جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف اليمنية قبل نهاية العام 2018.

وفي حديث مع فضائية "العربية" السعودية، رجّح المبعوث الأممي أن تعقد تلك المباحثات نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لافتا إلى أن "المكانين المقترحين لعقد المحادثات، هما مدينة جنيف السويسرية، أو العاصمة النمساوية فيينا".

ويأتي حديث المبعوث الأممي بعد أن تم تأجيل مشاورات الأزمة اليمنية، التي كان من المقرر انطلاقها بمدينة جنيف، في 6 سبتمبر/أيلول الماضي، بين أطراف النزاع، بسبب غياب وفد الحوثيين.

وكانت تلك رابع جولة مشاورات مفترضة بين أطراف الصراع اليمنية، منذ اندلاع الحرب قبل نحو 4 سنوات، والأولى برعاية المبعوث الأممي.

جدير بالذكر أن المشاورات، بجولتيها الأولى والثانية في 2015، عقدت في مدينتي جنيف وبيل السويسريتين، فيما عقدت الجولة الثالثة في الكويت عام 2016، دون أن تثمر جميعها عن نتائج تذكر.

  كلمات مفتاحية

فرنسا اليمن الأمم المتحدة فلورانس بارلي الحوثي