حثت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "ميشيل باشليه"، السعودية على الإفصاح عن مكان جثة الصحفي والكاتب "جمال خاشقجي" دون تأخير أو مماطلة.
ودعت "ميشيل"، في بيان لها، إلى بدء تحقيق دولي "مستقل ومحايد" في القضية، يشارك به خبراء عالميون، معتبرة أن الكشف عن مكان جثة "خاشقجي" شديد الأهمية، حيث سيتوجب تشريح الجثمان للمساعدة في ذلك التحقيق.
وتزعم السعودية أن الفريق الذي قتل "خاشقجي"، سلم جثته ملفوفة داخل سجادة إلى متعاون محلي تركي للتخلص منها، لكن رواية غير رسمية تركية تقول إن الجثة تعرضت للتقطيع.
وتقود أجهزة التحقيق التركية، منذ فترة، بحثا مكثفا عن أماكن يحتمل تواجد الجثة بها في إسطنبول، وأماكن أخرى.
وكرر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مطالبه من السعودية بالإفصاح عن مكان الجثة أو هوية المتعاون المحلي الذي تقول الرياض إنه تسلمها.
وكان البرلمان الأوروبي، ومنظمات حقوقية عالمية قد دعت إلى تحقيق دولي في قضية "خاشقجي"، بينما ألمحت الأمم المتحدة إلى إمكانية قبولها إجراء تحقيق دولي في الأمر، إذا طلبت تركيا ذلك.
