أعلن وزير خارجية الدنمارك، "أندرس سامويلسون"، الثلاثاء، أن بلاده ستضغط لفرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على إيران؛ بسبب محاولات للمخابرات الإيرانية مشتبه بها لشن هجوم بأراضي بلاده، فيما نفت الخارجية الإيرانية هذا الاتهام جملة وتفصيلا.
وفي وقت سابق اليوم، قال مدير جهاز الأمن الدنماركي، "فين بورك أندرسن"، إن لدى بلاده أدلة على أن وكالة مخابراتية إيرانية حاولت تنفيذ هجوم على زعيم فرع دنماركي من حركة "النضال العربي لتحرير الأحواز".
وأوضح أن السلطات الأمنية بالدنمارك اعتقلت في إطار هذا الهجوم المفترض مواطنا نرويجيا له خلفية إيرانية يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتعلقيا على ذلك، قال الوزير "سامويلسون"، في تغريدة على "تويتر"، أنه استدعى السفير الدنماركي من طهران، معربا عن اعتقاده بأن الحكومة الإيرانية وراء محاولة الهجوم في الدنمارك.
وأضاف أن بلاده سترد على ما تشتبه بأنها محاولة جهاز أمني إيراني شن هجوم على فرد في الدنمارك، مضيفا أن الحكومة الدنماركية تجري محادثات مع دول أوروبية لبحث إجراءات أخرى.
من جانبها، نفت الخارجية الإيرانية الاتهامات التي وجهتها لها الدنمارك، واعتبرها المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي" اتهامات "مغرضة وتأتي ضمن المؤامرات التي تسعى إلى التأثير على العلاقات الأوروبية الإيرانية الجيدة والمتنامية في الظروف الراهنة".
