عبر نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع القطري "خالد بن محمد العطية" عن أسفه  لمقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، في الثاني من الشهر الجاري.

وقال "العطية"، فى أول تعليق رسمي قطري على قضية "خاشقجي"، الأربعاء: "نأسف بشدة لمقتل خاشقجي، وطريقة قتله صدمت الجميع، وننتظر نتائج التحقيقات التي تتم من أكثر من جهة".

وأضاف "العطية"، خلال حديثه فى منتدى "عودة المقاتلين الأجانب" المنعقد في الدوحة: " نأمل العثور على جثته ليتم دفنها بشكل لائق".

حول توقعه بمدي تأثير استمرار ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" بمنصبه، على الأوضاع بالمنطقة، رد العطية بالقول: "لا يمكنني أن أتوقع ما يحدث، لكن في مرحلة ما لدينا أصحاب قرار وهم يقررون ما هي مصلحة المنطقة؟
وتابع "ما يحدث أزمة هي الأولى من نوعها؛ أن تكون هناك مشكلة مع شخص ولا مخرج لها، فهذه حالة غريبة في التعامل معها من الناحية الجيوسياسية".

وبعد صمت دام 18 يومًا، أقرت الرياض بمقتل "خاشقجي" داخل قنصليتها في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إثر ما قالت إنه "شجار"، وأعلنت توقيف 18 سعوديًا للتحقيق معهم، بينما لم تكشف عن مكان الجثة.

وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت إحداها عن أن "فريقا من 15 سعوديًا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم".

ومنذ يونيو/حزيران 2017 قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية والتجارية، مع قطر، متهمة إياها بدعم الإرهاب، فيما نفت الدوحة هذا الاتهام ووصفت المقاطعة بأنها محاولة للمساس بسيادتها.