قالت "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن، الأربعاء، إن الهجمات التركية على أراض يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا أدت إلى وقف مؤقت للهجوم الذي تشنه القوات على تنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق سوريا.

وقال القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" إن الهجمات التركية أدت إلى "إيقاف معركة دحر الإرهاب مؤقتا" في دير الزور.

وأكد أن "استمرار هذه الهجمات سيتسبب في إيقاف طويل الأمد لحملتنا العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية وهو ما تبتغيه تركيا".

و"قوات سوريا الديمقراطية"، هي تشكيل عسكري أُعلن عن إنشائه يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015، بمدينة الحسكة، بدعم أمريكي مالي وعسكري مستمر، وتشكل الميليشيات الكردية غالبية تلك القوات.

ومطلع مايو/أيار الماضي، أعلنت "قوات سوريا الديموقراطية" إطلاق المرحلة النهائية من هجومها على تنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق البلاد.

وبعد خسارته الجزء الأكبر من مناطق سيطرته في سوريا، لم يعد تنظيم "الدولة الإسلامية" يسيطر إلا على أقل من 3% من مساحة سوريا مقابل قرابة 50% أواخر عام 2016.

وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" فرعا لـ"حزب العمال الكردستاني" ( بي كا كا) المحظور الذي يخوض تمردا منذ عقود ضد الدولة التركية.

وكانت أنقرة شنت أول هجوم في سوريا بعنوان "درع الفرات" بين أغسطس/آب 2016 ومارس/آذار 2017، ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" و"وحدات حماية الشعب الكردية" في منطقة شرق عفرين.