أفرجت السلطات المصرية، الأربعاء، عن قارئ القرآن الشهير الشيخ "محمد جبريل"، بعد توقيف استمر أكثر من 18 ساعة، بمطار القاهرة، عند عودته من العاصمة البريطانية لندن.
واكتفت صحفة "جبريل" على موقع "فيسبوك"، بالقول إنه "بخير وعافية وموجود في بيته".
وفي وقت قالت مصادر إنه تم سحب جواز سفره، بعد تحقيقات معه بمكتب ضابط الأمن الوطني في مطار القاهرة، قبل أن يتم الإفراج عنه ومطالبته باستلامه من مقر الجهاز الأمني بعد 3 أيام.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلا كبيرا مع القارئ المصري، حتى وصل الوسم الذي يحمل اسمه قائمة الأكثر تداولا في مصر، على موقع "تويتر".
وعبر ناشطون عن غضبهم من توقيف "جبريل"، وزعموا ساخرين أنه تعهد بعدم الدعاء على الظالمين، كشرط للإفراج عنه.
وكانت الحكومة المصرية قد تحفظت على أموال قارئ القرآن الأشهر بمصر الإمام السابق لمسجد عمرو بن العاص (جنوبي القاهرة)، في عام 2015.
ولم تكشف السلطات عن التهم الموجهة لـ"جبريل"، الموقوف منذ ذلك العام عن الإمامة والخطابة، إثر دعاء دعا به على "الحكام الظالمين والإعلاميين الموالين لهم"، الذين شبههم بـ"سحرة فرعون".
وكانت وزارة الأوقاف قد قررت منع "جبريل" من أي عمل دعوي بجميع مساجد مصر، بعد إحياء ليلة القدر في مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة، قبل 3 أعوام.
وأصدرت الوزارة بيانا وقتها، قالت فيه، إنه "خرج على تعليمات الوزارة في دعاء القنوت وحاول توظيف دعاء القنوت سياسيا لا علاقة له بالدين".
