تركيا تحقق في فرضية إذابة جثمان خاشقجي بالأسيد

الخميس 1 نوفمبر 2018 09:11 ص

قال مسؤول تركي رفيع المستوى إن بلاده تتحقق من فرضية استخدام مادة الأسيد لإذابة جثمان الصحفي "جمال خاشقجي" داخل القنصلية السعودية في إسطنبول أو في منزل القنصل القريب منها.

وأضاف المسؤول، لصحيفة "واشنطن بوست"، أن الأدلة البيولوجية التي تم اكتشافها في حديقة القنصلية تدعم النظرية القائلة بأن جثة "خاشقجي" تم التخلص منها بالقرب من المكان الذي قُتل ومزقت فيه أوصاله.

وتابع المسؤول، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لحساسية التحقيق: "جثة خاشقجي لم تكن بحاجة إلى دفن".

وبينما اعترف المسؤولون السعوديون بأن "خاشقجي" قُتل داخل القنصلية في 2 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، قالوا إن جثمانه جرى تسليمه لـ"متعاون محلي" للتخلص منه.

لكن المسؤول المحلي أوضح أن المحققين الأتراك لا يصدقون تلك الرواية.

وقال مسؤول تركي آخر إن المدعي العام السعودي "سعود المعجب"، الذي أنهى، الأربعاء، زيارة استغرقت 3 أيام إلى إسطنبول، لم يوفر أية معلومات بشأن مكان جثة "خاشقجي" أو تحديد هوية الـ"متعاون محلي".

وبعد 18 يوما على وقوع الجريمة، أقرت الرياض بمقتل "خاشقجي" داخل قنصلية المملكة في إسطنبول جراء "شجار عارض"، في 2 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، دون أن تكشف عن مصير الجثة، قبل أن تقول إنها تحقق في معلومات تلقتها من الجانب التركي وتفيد بأن الرجل قتل في جريمة تم التخطيط لها بـ"نية مسبقة".

وبينما صورت السلطات السعودية الجريمة على أنها "تصرف فردي تم بدون علم القيادة"، أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أن إلقاء تهمة القتل على عناصر أمنية لا يقنع أنقرة، ولا الرأي العام العالمي، كما أن دولا غربية عدة شككت في الرواية السعودية.

المصدر | washingtonpost

  كلمات مفتاحية

السعودية تركيا خاشقجي