تسببت مشاجرة بين أمناء شرطة ومجنّد بالجيش المصري، الخميس، في مصرع الأخير عقب سقوطه من قطار يتجه إلى صعيد مصر.

وتدخلت قوات الشرطة العسكرية لإيقاف القطار، مطالبة بالتحفظ على المتسببين في الحادث.

وقال شاهد عيان، لـ"العربي الجديد"، إن "أفراد الشرطة حاولوا التغطية على الجريمة وتبرئة ساحة زملائهم، من خلال تصدير رواية بأن المجند اختل توازنه من تلقاء نفسه أثناء استجوابه عن استمارة الاشتراك العسكرية التي تعفيه من تذكرة ركوب القطار".

وقالت التحريات، إنه "أثناء مرور القطار رقم 973 القاهرة – أسيوط بين قرية كفر شحاتة بالمتانيا وبندر العياط سقط منه شاب اصطدم بعامود خرسانة الاشارات ولقي مصرعه في الحال". 

وتم نقل جثة المتوفي لمشرحة مستشفي العياط، جنوب القاهرة، كذلك تم التحفظ على 3 أفراد من الشرطة بعد اتهام زملاء المجند لهم بالتسبب في إسقاطه من القطار ومقتله.

وفي عام 2015، شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية أزمة مماثلة، عندما وقعت اشتباكات بين الجانبين بعدما دهس قطار أحد أفراد الجيش، بينما تأخر أفراد الشرطة في طلب الإسعاف.

وفي نهاية عام 2014 شهد محيط قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة، اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة والجيش، تبادل خلالها الطرفان إطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية.