قالت الخبيرة الإسرائيلية في الشؤون العربية "سمدار بيري"، الجمعة، إن مسؤولا قطريا أبلغها أن بلاده تتوقع أن تنهي السعودية الحصار، الذي فرضته ضدها بمشاركة الإمارات والبحرين ومصر.
وفي مقال نشرته بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلت "بيري" عن المسؤول، الذي وصفته بـ"الكبير" دون أن تكشف عن هويته، قوله إن العلاقات مع (إسرائيل) ستتحسن في كل دول الخليج بالتوازي مع توقف الحصار ضد قطر، مشيرا إلى أن مملكة البحرين ستكون التالية في طابور التطبيع بعد عُمان والإمارات.
وتوقع المسؤول القطري أن تظل العلاقات بين (إسرائيل) والسعودية، خلف الستار؛ "لأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان غير معني بأن تنكشف العلاقات حاليا، كما أنه ليس لإسرائيل مصلحة في مثل الكشف".
وفي هذا الإطار، أشارت الصحيفة العبرية إلى أن "بن سلمان" أطلق، الأسبوع الماضي، رسالة أولى إلى قطر عن نيته استئناف العلاقات قريبا، حينما أشاد بالاقتصاد القطري في مؤتمر الاستثمار الذي استضافته الرياض في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت الصحيفة أن الدوحة استضافت فريقا من الرياضيين الإسرائيليين، هذا الأسبوع، "لكنه بقي في الظل بناءً على طلب المضيفين".
كما كشفت "يديعوت" عن وجود "فريق ثان من الإسرائيليين لحضور مؤتمر اقتصادي سياسي برعاية وزارة الخارجية القطرية"، مؤكدة أنه "رغم عدم وجود علاقات رسمية بين قطر وإسرائيل، إلا أن ضباط عسكريين سابقين ومستشارين سياسيين واقتصاديين ومستشرقين إسرائيليين يوجدون في الدوحة ويثيرون اهتماما خاصا".
وأشارت الصحيفة، في المقابل، إلى افتتاح موقع لمعارضي التطبيع مع إسرائيل باسم "قطر ضد إسرائيل"، مبينة أن "القائمين على الموقع يشخصون كل إسرائيلي وصل إلى المؤتمر، ويرفعون آخر صورة له من المناسبة ويحذرون منه".
