أمين الفتوى العماني رافضا التطبيع: كيف نعترف بعدو؟

الجمعة 2 نوفمبر 2018 04:11 ص

رفض أمين الفتوى بمكتب المفتي العام لسلطنة عمان، الشيخ "إبراهيم بن ناصر الصوافي"، التطبيع مع (إسرائيل)، متسائلا باستنكار: "كيف نعترف بعدو؟".

جاء ذلك في رد على سؤال وجهه له أحد متابعيه على موقع "تويتر"، في أعقاب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، الأسبوع الماضي، إلى السلطنة.

وتساءل الناشط "فهد الصوافي": "فضيلة الشيخ مو (ما) رأيك في التطبيع مع العدو الصهيوني وبناء علاقات بصورة رسمية معه؟".

ليرد عليه الداعية العماني: "التطبيع يعني الاعتراف، وما دمت قلت: (عدو صهيوني) فكيف نعترف بعدو!!!".

قبل أن يضيف: "ثم إن الصهاينة لا يريدون إلا جرّ المسلمين والعرب إلى الاعتراف بهم من غير أن يقدموا شيئا مقابل ذلك كما هو معلوم ومشاهد".

وأثار رد أمين الفتوى بمكتب المفتي العماني إعجاب الناشطين العمانيين والعرب، الذين رفضوا التطبيع العربي مع (إسرائيل) وزيارة "نتنياهو" لعمان.

ومؤخرا، أعلنت عُمان و(إسرائيل)، أن "نتنياهو"، اختتم زيارة رسمية إلى مسقط، الخميس قبل الماضي، التقى خلالها السلطان "قابوس بن سعيد".

وقال البلدان، في بيان مشترك، إن المحادثات "تناولت سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وإنهما بحثا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

بعدها قال "بن علوي"، إن "نتنياهو" هو من أبدى رغبة في زيارة السلطنة لمناقشة قضية السلام، مضيفا أن "المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين غير متوقفة، وأن على الطرفين التوصل إلى سلام".

وتعد زيارة "نتنياهو" لعُمان هي الأرفع، منذ زيارة "شمعون بيريز"، للسلطنة، عندما كان قائما بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي عام 1996، والتي جاءت بعد زيارة سلفه "إسحاق رابين" لمسقط بعامين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إسرائيل سلطنة عمان نتنياهو قابوس تطبيع