موظفو غوغل يحتجون على موقف شركتهم من التحرش الجنسي

الجمعة 2 نوفمبر 2018 05:11 ص

ترك الآلاف من موظفي "غوغل" حول العالم مكاتبهم لفترة قصيرة، الخميس؛ احتجاجا على رد فعل الشركة إزاء التحرش الجنسي؛ وللمطالبة بأن تُعالج مشاعر القلق المتزايدة من عدم المساواة في بيئة العمل.

وبدأت الاحتجاجات من آسيا ثم امتدت عبر أوروبا وأمريكا الشمالية، وصولا بالموجة الأخيرة في مقر "غوغل" بمدينة ماونتن فيو، بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وشارك في الاحتجاجات العاملون بعقود في "غوغل" والموظفون فيها.

يأتي ذلك بعد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأسبوع الماضي كشف أن الشركة قدمت 90 مليون دولار إلى "آندي روبين" نائب رئيس الشركة في 2014 مقابل الاستغناء عنه بعد اتهامه بـ"التحرش الجنسي".

وقالت إحدى منظمات الاحتجاج التي تعمل في مجال التسويق على "يوتيوب"، وتدعى "سيلي أونيل-هارت"، للصحفيين": "كانت هذه التسعين مليون دولار التي قصمت ظهر البعير.. لكن كانت هناك قصص كثيرة جدا نسمع بها منذ فترة طويلة وحان الوقت لاتخاذ إجراء وإحداث تغيير".

وانضمت "سيلي" إلى مئات من الموظفين الآخرين الذين غادروا مكاتبهم في مقر "غوغل" في ماونتن فيو.

ونفى "آندي روبين" ما ورد في تقرير "نيويورك تايمز" الذي قال إنه تضمن "مبالغات جامحة" بشأن التعويض الذي حصل عليه، بينما لم تشكك "غوغل" في صحة التقرير.

وقال المنظمون إن حوالي 60% من مكاتب "غوغل" شاركت في الاحتجاج منها مكتب دبلن، وهو الأكبر خارج الولايات المتحدة، وكذلك مكتبها في لندن وزوريخ وبرلين وسنغافورة.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، صورا لمئات العاملين وهم يخرجون من مكاتبهم ضمن الموجات الاحتجاجية التي اندلعت.

وردد كثير من الموظفين المحتجين في ماونتن فيو "حقوق المرأة هي حقوق العمالة"، كما وضع البعض شرائط زرقاء تضامنا مع ضحايا التحرش.

 

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

غوغل حقوق المرأة حقوق العمال مساواة تمييز جنسي التحرش الجنسي