إطفاء أنوار برج إيفل ترحما على خاشقجي وقتلى الصحفيين

السبت 3 نوفمبر 2018 08:11 ص

أُطفأت أضواء برج إيفل، بالعاصمة الفرنسية باريس، الخميس، في خطوة رمزية، دعت إليها منظمة "مراسلون بلا حدود"، من أجل قتلى الصحفيين ولإحياء ذكرى اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي وافق الجمعة 2 نوفمبر/تشرين الثاني.

وتزامنت المناسبة في هذا العام مع تداعيات لا زالت تتفاعل بشأن قضية مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" داخل مقر قنصلية بلاده في إسطنبول التركية الشهر الماضي.

وتجمع أعضاء من منظمة "مراسلون بلا حدود" الفرنسية حاملين ملصقات بصور صحفيين قتلى، بينهم "خاشقجي".

وقالت مراسلون بلا حدود إن 77 من العاملين بوسائل الإعلام بينهم 62 صحفيا قتلوا حتى الآن خلال عام 2018 وسُجن 337.

وكانت منظمة اليونسكو أعلنت الثاني من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني "يوما عالميا ضد الإفلات من العقاب بالنسبة إلى الجرائم بحق الصحفيين"، وذلك تكريما للصحفيين الفرنسيين "غيسلين دوبون" و"كلود فيرلون"، اللذين لقي حتفهما في مالي في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

وقالت الزميلة السابقة لـ"جمال خاشقجي"، "فابيولا بدوي"، التي شاركت في الفعالية أمام برج إيفل إلى جانب عشرات الصحفيين: إن "خاشقجي قتل لانه أراد أن يكتب ويتكلم بحرية".

وأضافت: "آمل أن تكون قضية جمال خاشقجي بداية لشيء ونهاية لشيء آخر"، في إشارة منها إلى ضرورة أن تتوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والتي تصل في بعض الأحيان إلى حد القتل العمد.

ولفتت منظمة "اليونسكو" إلى أنه منذ بداية العام حتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، قُتل 86 صحفي، مشيرة إلى أن العدد الأكبر من الضحايا هم الصحفيون المحليون الذين يحققون حول الفساد والجريمة والملفات السياسية، بحيث يشكلون 90% من الصحفيين الذين قتلوا عام 2017.

ولقي أكثر من ألف صحفي وموظف في وسائل الإعلام حتفه منذ عام 2006، بعضهم قتل خلال معارك عسكرية وحروب أهلية، كما هو الحال في ليبيا واليمن وغيرها، أما غالبية القتلى من الصحفيين فقد قضوا في البلدان التي تحكمها أنظمة مستبدة.

 

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الصحفي السعودي جمال خاشقجي منظمة اليونسكو مراسلون بال حدود