عارضة أزياء إسرائيلية تثير جدلا بسبب الزي الإسلامي

السبت 3 نوفمبر 2018 08:11 ص

أثارت شركة ملابس إسرائيلية، جدلاً واسعاً بعد إطلاقها شريط إعلان، ظهرت فيه عارضة أزياء، وهي تنزع عن جسدها جلباباً وحجاباً إسلاميين، وتنطلق "وهي حرّة" لتعرض أزياء للشركة.

وتسبب الإعلان الذي حمل عنوان "أخيرا كسرت قيدي"، وتظهر فيه العارضة الإسرائيلية "بار رفائيلي"، وهي تزيل البرقع والحجاب، في موجة كبيرة من الانتقادات، وسط تساؤلات حول مفهوم الحرية الذي يروج له الغرب.

وقبل أسبوع، ظهرت عارضة الأزياء الإسرائيلية الدولية، في الصحف الإسرائيلية وهي منتقبّة، وتحت صورتها كتابة تقول: "هل هنا إيران؟"، ليتضح أن "بار" ليست بصدد حقوق الإنسان، وإنما تسعى وراء تسوق شركة ملابس تملكها تدعى "هوديس"، مستخدمة خلع النقاب تحت شعار "الحرية شيء أساسي".

 

 

وشملت حملة الشركة، عرض الشريط الإعلاني الكامل في التليفزيونات الإسرائيلية، بعدة نسخ قامت ببطولتها عارضات أزياء أخريات كـ"ستاف ستراشكو" أو "تاهونيا روبيل" أو نجمة تليفزيون الواقع "شمس ماري أبو مخ"، وحتى الصحفي اليهودي الأرثوذوكسي "ميليش زيلبيرشلاغ".

وأثارت الحملة ردود فعل غاضبة، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبرت نساء مسلمات وغير مسلمات، منتقبات وغير منتقبات، عن رفضهم لهذه الدعاية، باعتبارها تمس النساء اللاتي يرتدين الحجاب، ولا تحترم التقاليد الاجتماعية الخاصة بالمجمع الإسلامي.

ورفضت نساء يهوديات هذه الدعاية، التي تصوّر الحجاب على أنه أداة للقمع.

واعتبرن أن رسالة الإعلان تمثل نوعا من القمع، لأنها تجبر النساء على ارتداء ملابس من نوع واحد، لافتين إلى أن "احترام الآخر وقبول عقيدته وملابسه شيء أساسي".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الحجاب النقاب إسرائيل الإسلام الزي الإسلامي عارضة أزياء