دعت قطر، الرئيس البرازيلي الجديد "جاير بولسونارو"، للتراجع عن قرار نقل سفارة بلاده في (إسرائيل) من مدينة تل أبيب إلى القدس.

وقال بيان لوزارة الخارجية القطرية، السبت، إن قرار الرئيس البرازيلي حال تنفيذه سيعد "خروجاً على الإجماع الدولي الذي تجسد في رفض الجمعية العامة للأمم المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، ودعوتها جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية فيها".

والخميس، أعلن "بولسونارو"، في تصريحات صحفية، عزمه نقل سفارة بلاده لدى (إسرائيل) من تل أبيب إلى القدس المحتلة، بعد تقلده منصبه بشكل رسمي.

وأعربت الوزارة القطرية، عن أملها في أن تناصر البرازيل، الشعب الفلسطيني حتى يسترد حقوقه المسلوبة، ويحقق تطلعاته المشروعة، حسبما نقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا".

وجدد البيان التأكيد على موقف قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ونقلت الولايات المتحدة وغواتيمالا، سفارتيهما رسميا من تل أبيب إلى القدس، في مايو/أيار الماضي، تنفيذا لإعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في يناير/كانون الثاني 2017، أن بلاده تعتبر القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لـ(إسرائيل).

ولاقت الخطوة الأمريكية تنديدا دوليا واسعا، فيما قامت القيادة الفلسطينية على إثرها بقطع اتصالاتها مع واشنطن.