القحطاني استبق وضعه كبش فداء ونفى اتهامه بقتل خاشقجي

السبت 3 نوفمبر 2018 12:11 م

وسط تصاعد الترويج السعودي، أن المسؤول الأول عن اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي" هو المستشار الإعلامي المقال من الديوان الملكي "سعود القحطاني"، تداول ناشطون تغريدات للأخير ينفي فيها علاقته بالأمر.

ويبدو أن "القحطاني"، قد شعر في لحظة ما، قبل الاعتراف السعودي بقتل "خاشقجي"، داخل القنصلية، بأنه سيكون كبش فداء، فأراد نفي كل الاتهامات التي قد توجه ضده في حادثة الاغتيال.

"القحطاني"، كتب في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي (بعد أسبوع من اغتيال خاشقجي)، عدة تغريدات، إبان الهجوم على قطر ومحاولة إلصاق التهم بها، في قضية "خاشقجي"، محاولا نفي أي علاقة له بالقضية.

وفي التغريدات، نفى "القحطاني"، كونه "وزير إعلام الظل"، أو "مسؤول الخلايا الإلكترونية"، أو ذهابه إلى تركيا.

 

 

 

 

وجاءت تغريدات "القحطاني"، مع أول اتهام وجه له بأنه أحد المشاركين في عملية اغتيال "خاشقجي".

وبعد شهر من الاغتيال، وجهت شخصيات من الأسرة الحاكمة في السعودية، ومستشارين حكوميين، عبر تسريبات لوسائل إعلام غربية، أصابع الاتهام بشكل صريح إلى "القحطاني" في قتل "خاشقجي"، والتي كان آخرها عن طريق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، التي نقلت السبت، عن مسؤولين سعوديين، قولهم إن "القحطاني"، هو الذي قاد فريق الاغتيال المكلف بجريمة "خاشقجي"، التي وقعت داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، الشهر الماضي.

وسبق أن نقلت "رويترز"، عن مصادر استخباراتية تركية أن "القحطاني" ضالع في جريمة اغتيال "خاشقجي"، وأنه وجّه شتائم إلى الكاتب الصحفي السعودي عبر "سكايب"، خلال عملية الاغتيال، فرد عليها الأخير بمثلها، وعندها طالب "القحطاني" بـ"إحضار رأس الكلب"، في إشارة إلى تنفيذ عملية الاغتيال.

وتشير تقارير غربية، إلى أن السلطات السعودية، تضع "القحطاني" ككبش فداء لولي العهد "محمد بن سلمان"، الذين يتهموه بأنه من أصدر الأوامر باغتيال "خاشقجي"، لافتين إلى أن حادثة مثل هذه لم تكن لتتم دون أمر من أعلى سلطة بالبلاد.

  كلمات مفتاحية

سعود القحطاني السعودية خاشقجي بن سلمان