أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بيانا رسميا، بشأن التسريبات، التي ادعت أن الرئيس الحالي السويسري "جياني إنفانتينو"، كان متورطا في مساعدة بعض الأندية، في الهروب من عقوبات مخالفة قوانين اللعب المالي النظيف.

واتهمت تسريبات جديدة، الثنائي "جياني إنفانتينو"، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، و"ميشيل بلاتيني"، رئيس الاتحاد الأوروبي السابق، بالتساهل وتقديم تنازلات لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ليفلت من عقوبات اختراق لوائح اللعب المالي النظيف.

وأوضح "فيفا" في بيانه أنه تلقى العديد من الأسئلة قبل 4 أسابيع، حول هذه التسريبات والشائعات، وأجاب عليها بشكل موضوعي وصريح، مشيراً إلى أن هذه التسريبات والتقارير والمعلومات وصلت إلى الصحافة بطريقة غير قانونية ومن خلال طرف ثالث، وجاءت كمحاولة متعمدة لتشويه سمعة الاتحاد الدولي، خاصة في ظل محاولاته للتعافي من قضايا الفساد، التي عصفت به في 2015.

وأضاف: "الهدف الوحيد وراء هذه التسريبات هو تقويض القيادة الجديدة للفيفا، وخاصة الرئيس جياني إنفانتينو، والأمين العام فاطمة سامورا".

وتابع: "ليس من المستغرب أن يحاول بعض الذين تمت إدانتهم في قضايا الفساد، تشويه سمعة المسؤولين الحاليين، ونشر الشائعات الكاذبة".

وأكمل: "فيفا على استعداد لمشاركة جميع وسائل الإعلام التي ترغب في الحصول على مستندات، للتأكد من الحقيقة".