تسبّبت الحالة المطرية، التي هطلت، على محافظة ينبع السعودية (غرب)، في غرق أحياء عدة، بعد امتلاء بعض من شوارع وأحياء "ينبع البلد" بالمياه المتجمعة.
وتحولت شوارع ينبع وبعض الأحياء إلى بحيرات واسعة، بسبب غياب شبكات التصريف عن بعض المناطق.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو، لغرق المحافظة.
في المقابل، قال محافظ ينبع "سعد بن مرزوق السحيمي"، إنه يجرى العمل بكامل طاقة البلدية والمقاولين التابعين لها، لسرعة سحب مياه الأمطار بدءا بالأحياء الأكثر ضررا، مؤكدا أنه تم إسكان عدد من الأسر التي تضررت منازلهم، وجارٍ المتابعة ميدانيا مع كل الجهات المختصة.
وقدم "السحيمي" في تغريدات بحسابه في "تويتر"، اعتذارا لما نتج عن تجمع مياه الأمطار في بعض الأحياء والشوارع غير المخدومة بتصريف المياه.
وتواصل هطول الأمطار على المنطقة منذ أمس الجمعة، وتستمر حتى مساء اليوم السبت، وفقا لهيئة الأرصاد وحماية البيئة السعودية.
وتوقعت الهيئة، هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة، ستصحبها زخات من البرَد، ورياح نشطة مثيرة للأتربة، قد يؤدي إلى جريان السيول على منطقة المدينة المنوّرة.
