السيسي: مصر تسعي لمنع حرب بغزة وليس اتفاقات رسمية

السبت 3 نوفمبر 2018 05:11 ص

 ذكر مسؤول فلسطيني أن الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، أبلغ نظيره الفلسطيني "محمود عباس"، السبت ، أن مصر تسعى لمنع حرب جديدة على قطاع غزة، وليس اتفاقيات رسمية بعيدا عن القيادة الفلسطينية.

وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، "عزام الأحمد"، لتلفزيون فلسطين الرسمي إلى تأكيد "السيسي" خلال لقائه "عباس"، مساء السبت في مدينة شرم الشيخ المصرية، على حرص مصر على الهدوء ووقف نزيف الدم على الحدود مع (إسرائيل) في قطاع غزة ومنع قيام أي حرب جديدة تسفك مزيدا من الدماء.

ونقل "الأحمد" عن "السيسي" قوله: "مصر لا تبحث عن أي اتفاقيات؛ لأن الاتفاقيات يجب أن تكون بين القيادة الفلسطينية الشرعية ومنظمة التحرير بقيادة الرئيس عباس والجانب الإسرائيلي".

وتقود مصر جهودا للتهدئة بين الفصائل الفلسطينية و(إسرائيل)، إلى جانب رعايتها محادثات ملف المصالحة الفلسطينية منذ بدء الانقسام الداخلي منتصف عام 2007.

وأوضح "الأحمد" أن الرئيسين "أكدا ضرورة التمسك بالاتفاق (بين حركتي فتح وحماس) والتنفيذ الدقيق له وعودة حكومة التوافق لاستلام إدارة شؤون قطاع غزة كما تديرها في الضفة الغربية".

وأضاف "الأحمد" أنه تم التأكيد على "ضرورة أن تكون خطوات إدارة شؤون غزة من قبل السلطة الواحدة والقانون الواحد، كمقدمة للتدرج ووصولا إلى الشراكة الوطنية بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد التأكد من صلابة إنهاء الانقسام، من خلال التزام جميع الأطراف بالحكومة الواحدة والقانون الواحد".

ووصف "الأحمد" لقاء "عباس" و"السيسي"، بـ"الهام جدا، وتم خلاله استعراض القضايا الساخنة في المنطقة خاصة المتعلقة بالقضية الفلسطينية".

وأشار إلى أنه "تم استعراض المخاطر بشكل دقيق والتي تهدد مصير القضية الفلسطينية عبر الحراك السياسي الأخير سواء ما يتعلق بما يسمى بصفقة القرن، وما توصلت إليه الأمور مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي بشكل تفصيلي".

وأضاف أن "السيسي" أكد "أنه لا يمكن لمصر أن تقبل أي شأن سياسي يتعلق بالقضية الفلسطينية إذا كان الأشقاء الفلسطينيون يرفضونه، وقال: "إن مصر توافق على ما توافق عليه القيادة الفلسطينية".

والخميس، كشف وكالة الأناضول التركية ، أن جهاز المخابرات العامة المصري، الذي يقود جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية و(إسرائيل)، حقق تقدما ملموسا في مفاوضات التهدئة.

وتشمل بنود الاتفاق المرتقب، تخفيف الحصار عن قطاع غزة، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينفذها الفلسطينيون قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة و(إسرائيل).

وتنظم فصائل فلسطينية، أبرزها "حماس" و"الجهاد"، مسيرات قرب السياج الفاصل بين القطاع و(إسرائيل) منذ نهاية مارس/آذار الماضي، وأسفر اعتداء الجيش الإسرائيلي عليها عن استشهاد أكثر من مائتي فلسطيني وجرح الآلاف.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

فلسطين مصر إسرائيل حماس حركة فتح تهدئة فصائل فلسطينية