أسرة مسيحية تفقد 6 أفراد في هجوم المنيا بمصر

السبت 3 نوفمبر 2018 06:11 ص

لم تكن تتخيل أسرة المسيحي المصري "يوسف شحاتة"، أن يوم عطلتهم الذي ذهبوا خلاله في رحاب التبرك بدير الأنبا صموئيل في المنيا (جنوبي البلاد)، أن يكون مصيرهم رصاصات غادرة، طالت معظم أفراد الأسرة.

7 قتلى، سقطوا في الهجوم الذي استهدف حافلة، الجمعة، في المنيا، منهم 6 من أسرة "شحاتة".

استعدت الأسرة، صباح الجمعة للانطلاق إلى رحلتهم الدينية الممزوجة، فاستقل الأشقاء "نادي"، "رضا"، و"كمال"، الحافلة، ومعهم "بوسي" نجلة شقيقهم الرابع الغائب الحاضر في وجدانهم "ميلاد"، والتي تعمل معلمة المحبة والوطنية بمدرسة السلام الإعدادية بمدينة المنيا.

لم تنتهِ العائلة بعد من جمع أفراد الأسرة ممن أرادوا زيارة الأرض المباركة، حتى وصل "بيشوي رضا يوسف"، ولحقت به في سعادة "ماريا كمال يوسف شحاتة"، و"دميانة كمال يوسف"، وشقيقتها "ديانا"، و"يوسف رضا يوسف"، وشقيقته "يوستينا"، ليستقل الجميع الحافلة، بعد أن أعدت الأسرة ما يلزمها من مأكل ومشرب يكفيان لطول الطريق.

انطلقت الحافلة التي تضم 10 أفراد من أسرة "يوسف شحاتة"، ذهابا، ويقضون رحلتهم، مجتمعين، إلى أن تفرقوا في العودة.

فهجمة مسلحين بعربات دفع رباعي، فرقتهم بين قتيل ومصاب.

نيران المسلحين أسقطت 6 قتلى من العائلة، ورحل الصبية والمسنين بين 12 و55، فقتل الثلاثة الأشقاء "نادي" و"رضا" و"يوسف"، ونجل الثاني "بيشوي"، ونجلة الثالث "كمال"، فيما أصيب 4 آخرون من أفراد العائلة، بين إصابات خفيفة ومتوسطة.

حيث أصيبت "دميانة" و"ديانا" و"يوسف" و"يوستينا".

وشيع المسيحيون، السبت، ضحايا الهجوم، وسط هتافات "بالروح بالدم نفديك يا صليب".

ومنذ فجر السبت، احتشد مئات من الأقباط داخل وحول كنيسة الأمير تادرس في مدينة المنيا والتي انتشر حولها رجال أمن ملثمون وأكثر من 10 سيارات إسعاف، لحضور جنازة الضحايا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مسيحيين مصر أقباط هجوم الدولة الإسلامية يوسف شحاتة