كشفت مصادر أمنية مصرية، الأحد، أن قطاع الأمن الوطني، قام بتصفية 19 شخصا بطريق أسيوط الصحراوي بصعيد مصر، صباح اليوم.

وبحسب صحف محلية، فقد "رصد قطاع الأمن الوطني مجموعة مسلحة بطريق ديروط الصحراوي بمحافظة أسيوط، وخلال عملية المداهمات، جرت اشتباكات أسفرت عن تصفية الخلية بالكامل".

ونقلت الصحف المصرية عن المصادر الأمنية، ترجيحها أن تكون "هذه الخلية متورطة في الهجوم على أتوبيس المنيا، الذي وقع الجمعة الماضي بالقرب من دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا في صعيد مصر".

وأكدت المصادر أنه تم نقل الجثث إلى مستشفى ديروط المركزي، وتم فرض كردون أمني بمداخل ومخارج المستشفى لحين الانتهاء من إجراءات النيابة وتشريح الجثث للتصريح بدفنها.

وعلى الرغم من الأسلحة الآلية، والأحزمة الناسفة، وكميات الذخيرة التي قالت المصادر الأمنية إنها كانت بحوزة العناصر المستهدفة لم يسقط قتلى أو جرحى في صفوف الأمن المصري. 

وكانت الداخلية المصرية شنت، على مدار الساعات الماضية، حملة أمنية مكبرة على خلفية هجوم المنيا الذي أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 12 آخرين.

وغالبا ما تنتهي عمليات المداهمة في مصر بتصفية المستهدفين، دون القبض على تلك العناصر للإرشاد عن خلايا أخرى، وهو ما يثير تساؤلات عن حقيقة الرواية الأمنية.

وانتقدت مراكز حقوقية مرارا الأجهزة الأمنية المصرية بسبب اعتيادها على تصفية مدنيين عزل، أو مطلوبين دون التحقيق معهم، حال القبض عليهم.