قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إنه يدعم زوجته في منصبها ومسؤوليتها بالزواج منه في آن واحد، ووصف "ميلانيا" بـ"السيدة الرائعة" مؤكدا: "ليس من السهل أن تكون زوجة رجل مثلي وفي منصب السيدة الأولى".

وخلال لقاء مع مؤيديه من الحزب الجمهوري في ولاية فرجينيا الغربية، قال "ترامب" إن "ميلانيا سيدة رائعة، إذا كنتم تعتقدون أنه من السهل أن تكون بمنصب السيدة الأولى وأن تكون زوجتي، فأنا أخبركم إنه ليس بالأمر السهل".

وليس من المعتاد في تصريحات الرئيس الأمريكي أن ينتقد نفسه، حيث أخبر مؤيديه أيضا خلال حملته، كيف أنه سمع من القيادة المحلية أثناء زيارته لفيتنام، أن أفضل إنتاج للفحم يقع في ولاية فرجينيا الغربية، واعترف بأنه في ذلك الوقت لم يكن يفهم عن الأمر شيئا.

وتابع: "كيف يمكن لرجل مثلي، من الجادة الخامسة في نيويورك، أن يعرف عن هذه الأمور بحق الجحيم؟"، مؤكدا للناخبين أنه سيدافع عن مصالح صناعة التعدين في هذه الولاية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتهم فيه، وسائل الإعلام الأمريكية، "ترامب" بالخيانة الزوجية والعلاقة غير المستقرة مع "ميلانيا"، بينما ينفي البيت الأبيض هذه الاتهامات.

وتأتي تلك التصريحات على وسائل الإعلام الأمريكية، ضمن تنشيط "ترامب" لحملة تجديد الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي.

وقال الرئيس "ترامب" إنه أدلى بصوته مع زوجته "ميلانيا" قبل أسابيع وعلى نحو مبكر في انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس، حسبما ذكرت صحيفة "HILL"  يوم الجمعة، نقلا عن ممثل البيت الأبيض.

وستجري انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حيث سيتم إعادة انتخاب 435 عضوا لمجلس النواب، وحوالي ثلث أعضاء مجلس الشيوخ، أي 35 من أصل 100 عضو.