أعلنت القوات الجوية في الحرس الثوري والجيش الإيراني إطلاق مناورات عسكرية ضخمة، بدءا من الإثنين، على مساحة 500 ألف كيلومتر مربع شمال وشرق وغرب ووسط البلاد.

وكشف نائب قائد الجيش الإيراني، الأدميرال "حبیب الله سیاري"، أنه من المقرر اختبار منظومات صاروخية خلال المناورات.

وأطلقت إيران على تلك المناورات العسكرية اسم "مدافعو سماء الولاية 2018".

وتابع "سياري" أن تلك المناورات المشتركة ستستمر ليومين بمشاركة "مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي" و"القوة الجوفضائية للحرس" و"القوة الجوية للجيش".

وتهدف تلك المناورات الجوية بأن تتمتع القوات المسلحة بالجهوزية دوما للدفاع عن مياه وتراب وأجواء البلاد، بحسب نائب قائد الجيش الإيراني.

وأشار إلى أنه تم تشكيل "مقر خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي بهدف ضمان أمن أجواء الوطن الإسلامي كما تتحمل القوة الجو فضائية للحرس الثوري والقوة الجوية للجيش مسؤولية في هذا الإطار.

واعتبر المسؤول العسكري الإيراني أن الهدف من المناورات هو النهوض بمستوى قدرة وحدات الدفاع الجوي حيث يجري خلالها اختبار مهارة المنتسبين، مؤكدا أنه سيتم اختبار أنظمة صاروخية وذخائر حية محلية الصنع.

وتأتي المناورات العسكرية الإيرانية وسط تصاعد المشاحنات الكلامية بين إيران وأمريكا بسبب فرض العقوبات الأمريكية الأخيرة، عقب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.