هدى عبدالمنعم فين.. وسم لكشف مصير حقوقية ستينية معتقلة بمصر

الأحد 4 نوفمبر 2018 10:11 ص

بعد مرور أكثر من 72 ساعة على اقتحام منزلها بالقاهرة من قوات أمنية ملثمة والقبض عليها، لا يزال مصير المحامية والحقوقية المصرية "هدى عبدالمنعم" مجهولا، حيث تؤكد أسرتها ومحاميها عدم تلقيهم أية معلومات عن مكان احتجازها أو ظروفها الصحية.

ولعمرها البالغ 60 عاما، وحالتها الصحية الحساسة، دشن ناشطون وسم (#هدى_عبدالمنعم_فين) عبر "تويتر" و "فيس بوك"، متسائلين عن مصيرها وتطورات حالتها الصحية، حيث إنها مصابة بجلطة في إحدى قدميها، علاوة على دوالي شديدة ولا تستطيع الجلوس على وضع واحد أو الوقوف لفترات طويلة.

وعبر الوسم، سردت ابنتها "فدوى" بعض تفاصيل ليلة القبض عليها، حيث قالت إن ملثمين مدججين بالأسلحة اقتحموا منزلهم، فجر الخميس 1 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، يقودهم ضابط شاب لا يتجاوز عمره الثلاثين عاما، تقريبا، وكان يخاطب السيدة "هدى" بأسلوب خال من اللياقة، خاصة أنها قد تكون في سن أمه أو أكبر.

وأضافت أن قوات الأمن رفضت أن تصطحب الحقوقية المصرية أدويتها الخاصة، مما يخشى معه أن تتدهور حالتها الصحية الحساسة في مكان احتجازها غير المعلوم حتى الآن.

وتداول ناشطون صورا لمنزل "هدى عبدالمنعم"، تظهر بعثرة محتوياته بشكل فوضوي.

وقال المحامي "طارق حسين" إن احتجاز المحامية "هدى عبدالمنعم"، منذ نحو أربعة أيام دون تمكينها من الاتصال بذويها ومحاميها يتنافى مع الحق الدستوري للموقوف.

واستنكرت "جهاد" الابنة الأخرى للحقوقية المصرية، صمت أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان عن الواقعة، رغم أن المحامية المعتقلة كانت عضوا سابقا به.

وأضافت أن والدتها تمكث حاليا لمدة أربعة أيام تقريبا في مقر احتجاز مجهول، وسط عدم تواجد أدويتها التي يجب أن تتناولها بشكل يومي، لحالتها الصحية الحساسة.

وشنت السلطات المصرية، بعد منتصف ليل الأربعاء الماضي وحتى مساء الخميس حملة اعتقالات طالت ناشطين حقوقيين، أبرزهم "هدى عبدالمنعم" و "عائشة خيرت الشاطر" وزوجها المحامي "محمد أبوهريرة".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر اعتقالات ناشطون حقوقيون هدى عبدالمنعم فيس بوك تويتر إخفاء قسري

إصابة الحقوقية المصرية المعتقلة هدى عبدالمنعم بجلطة في القلب

مصر.. 7 محامين معتقلين يحصلون على جائزة حقوقية أوروبية