تركيا: من ارتكب جريمة على أراضينا سيدفع الثمن أيا كان

الاثنين 5 نوفمبر 2018 08:11 ص

قال "فؤاد أقطاي" نائب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن بلاده "أعطت رسالة واضحة بأن من ارتكب جريمة على أراضيها لن يفلت أيا كانت هويته"، في إشارة إلى مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية بلاده بإسطنبول.

وفي حوار مع الأناضول، الإثنين، أضاف "أقطاي": "ينبغي لنا النظر في تقارير عن إذابة جثة خاشقجي بالأسيد".

وقبل أيام، أكد مستشار للرئيس التركي تعرض جثة الصحفي السعودي للتذويب بالأسيد بعد قتله داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

وأكد "أقطاي" في تصريحاته أن "تركيا تتعامل مع قضية مقتل خاشقجي بكل شفافية وبرصانة الدولة، ولا تخفي أي معلومات أو أدلة عن أي طرف ونشاركها وفقا لما نراه ضروريا مع الأطراف المعنية".

وأضاف: "من الذي أعطى أمر ارتكاب هذه الجريمة على أرضنا؟ نحن نبحث عن الإجابة، ووجهت تركيا رسالة بأن من يرتكب جريمة كهذه داخل أراضيها سيدفع الثمن أيا كان".

وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبعد 18 يوما من وقوع الجريمة، اعترفت الرياض رسميا بمقتل "خاشقجي" داخل قنصليتها بإسطنبول، زاعمة أنها نتيجة "شجار وتشابك بالأيدي"، قبل أن تعلن توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم في هذا الصدد، دون أن تكشف عن مكان الجثة.

وقوبلت هذه الرواية برفض عالمي واسع، خاصة في ظل تناقضها مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت إحداها عن أن "فريقا من 15 سعوديا تم إرساله إلى إسطنبول للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم".

والأربعاء الماضي، قالت النيابة العامة التركية، إن "خاشقجي" قتل "خنقا" فور دخوله القنصلية، وفق "خطة كانت معدة مسبقا"، قبل أن تعلن أن جثة "خاشقجي" تم تقطيعها بعد مقتله، والتخلص منها.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

السعودية خاشقجي تركيا