يستعد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، للكشف عن مجموعة من التعديلات على لوائح وقوانين اللعبة الأكثر شعبية في العالم بهدف تطويرها.

وأوضحت صحيفة "تيلغراف" البريطانية، أن المجلس الدولي لاتحادات كرة القدم يعكف على تحديد قائمة من اللوائح الفنية والقوانين التي سيتم تعديلها خلال المؤتمر العام لـ"فيفا" في شهر مارس/آزار 2019.

وأضافت أن المجلس سيعقد اجتماعاً، الثلاثاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لإقرار مقترحاته قبل رفعها للاتحاد الدولي من أجل الموافقة عليها وتطبيقها.

وتنحصر تعديلات المجلس الدولي لاتحادات كرة القدم في 3 مقترحات، كالتالي:

استبدال اللاعبين 

يسعى المجلس لمنع إهدار أو إضاعة الوقت حيث سيتم تخصيص مدة تقدر بثلاثين ثانية، لإجراء أي استبدال للاعبين، من خلال خروج اللاعب من الملعب من أي نقطة يكون متواجدا بها على أن يدخل اللاعب البديل من منتصف الملعب في المكان المخصص لذلك.

وينص القانون الحالي على أن اللاعب المستبدل يحضر من أي مكان في الملعب إلى موقع الاستبدال عند خط التماس.

ركلة الجزاء 

يدرس المجلس منح فرصة واحدة فقط للاعب الذي سيتقدم لتنفيذ ركلة الجزاء أمام حارس المرمى وتسجيلها هدفاً، بدلا من منحه فرصتين لإحرازها.

ففي حال ارتطمت الكرة بالقائمين أو العارضة أو حتى بحارس المرمى وعادت مجدداً لمنفذ الركلة، فإنه يمنع عليه تسديدها، ليتم احتسابها ضربة مرمى للحارس.

وما سبق هو عكس الوضع الحالي، حيث يحصل الفريق على أفضلية في ركلة جزاء بحصوله على فرصتين لترجمتها إلى هدف، إذ بإمكان المتقدم لتنفيذ الركلة الجزائية أو أحد زملائه في الفريق، أن يضعوا الكرة في المرمى بعد أن ترتد، ويبرر المجلس هذا التعديل بأنه لا يمكن معاقبة الفريق مرتين ومنح المنافس فرصة أخرى في حال أهدر فرصته الأولى.

لمسة اليد

يدرس المجلس إلغاء كلمة لمسها متعمداً أو غير متعمد، واستبدالها بكلمة الوضع الطبيعي ليد اللاعب عند لمسه للكرة، أي أن الحكم مطالب بمعرفة وتحديد إذا كانت اليد في وضعها الطبيعي عند لمسها للكرة من عدمه، ويمنح هذا التعديل أفضلية للمس الكرة، بعكس ما هو معمول به حالياً بتقدير الحكم للحالة من وجود تعمد للمس الكرة من عدمه، والتي تحدد بمعيار تغيير مسار الكرة، كما يدرس إلغاء أي هدف يتم تسجيله بعدما تلمس الكرة يد المهاجم سواء كانت في وضعها الطبيعي أو لا.