فايننشال تايمز: بن سلمان يحاول ترميم علاقاته بالأسرة المالكة

الاثنين 5 نوفمبر 2018 05:11 ص

تتزايد التكهنات باحتمالية إقدام السعودية على إطلاق سراح محتجزين رفيعي المستوى من بعض أفراد الأسرة المالكة، علاوة على آخرين من رجال الأعمال، وبعض المشايخ أيضا، وكل هذه الآمال انتعشت بعد إطلاق سراح الأمير "خالد بن طلال" مؤخرا، على خلفية تداعيات قضية مقتل الصحفي "جمال خاشقجي".

ما سبق كان خلاصة تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بعد إطلاق السلطات السعودية سراح الأمير "خالد بن طلال"، نجل شقيق الملك "سلمان"، مضيفة أنه وصل منزله، مساء السبت.

والأمير "خالد"، هو شقيق الملياردير "الوليد بن طلال"، وقد كانا محتجزين ضمن حملة قالت السلطات إنها لمكافحة الفساد، لكن تلك الحملة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها تطهير سياسي، لصالح تكريس سلطات ولي العهد "محمد بن سلمان".

ونقلت الصحيفة عن أحد الأشخاص الذين اطلعوا على تدابير الأسرة المالكة السعودية، مؤخرا، قوله إن "بن سلمان" قد يفرج عن أفراد العائلة المالكة ورجال الأعمال الذين احتجزوا في الأيام المقبلة.

وأضاف أن هذا العفو يمكن تمديده ليشمل رجال دين وناشطين تم احتجازهم تحت حكم الأمير "محمد"، الاستبدادي بشكل متزايد.

وقال أحد المراقبين في الرياض: "إنه يحاول بناء وترميم الدعم له داخل الأسرة".

وأوضحت "فايننشال تايمز" أن مطلعين داخل الأسرة المالكة السعودية أخبروها بأن ما يجري هو محاولة لتركيب هيكل حاكم أكثر صرامة حول ولي العهد "محمد بن سلمان"، والذي تم تعزيزه سلطته منذ أن تولى والده عرش المملكة في 2015.

وكان الشعور بالإهانة، والكلام للصحيفة البريطانية، سائدا بين أوساط العائلة عقب حملة "بن سلمان"، في نوفمبر/تشرين الأول 2017، ورغم أن العشرات من المحتجزين بفندق الريتز تم إطلاق سراحهم، لكن جزءا كبيرا منهم لا يزال متحفظا عليه داخل منازل آمنة، وآخرين أجبروا على تركيب أجهزة مراقبة في كواحلهم، بينما نقل بعضهم إلى السجن.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية محمد بن سلمان خالد بن طلال جمال خاشقجي فايننشال تايمز