«ماجد نواز» عضو «حزب التحرير» السابق تلاحقه فضيحة أخلاقية في بريطانيا

الاثنين 13 أبريل 2015 09:04 ص

قالت وسائل الإعلام البريطانية يوم الجمعة أن عضوا في البرلمان البريطاني ورئيس مؤسسة «كويليام» المناهضة للتطرف قد تورط في فضيحة أخلاقية، حيث عثر عليه في أحضان راقصة عارية.

وقد التقطت كاميرا دائرة تليفزيونية مغلقة «ماجد نواز»، عضو الحزب الديمقراطي الليبرالي، ومعلق دائم على الشؤون والعلاقات الإسلامية إضافة إلى التطرف الإسلامي في المملكة المتحدة، وهو يحاول لمس راقصة خلال حفلة رقص خاصة. ويمنع ملاك نادي الرقص مثل تلك الأفعال، ووفقا لإدارة النادي فقد حذره الحراس من هذا السلوك.

«نواز»، الذي تزوج منذ تسعة أشهر، ووصف نفسه من قبل بأنه «مناصر للمرأة»، قيل إنه يفرط في شرب الخمر وفقا للتقارير. وقد طالبه السياسيون المحافظون بالتخلي عن منصبه.

وقال «عبد الملك»، مالك النادي بأنه أرسل شريط الفيديو إلى الإعلام، لأن «نواز» دائما ما يصور نفسه متحدثا باسم الإسلام مع أنه يزور النادي حتى في شهر رمضان الكريم.

وقال «مالك» للديلي ميل، «إنه دائما ما يتحدث عن الدين في التليفزيون وإنني أعتقد أنه منافق».

وقال المتحدث باسم «نواز» أنه لم يكن يوما يتصرف بشكل غير لائق مع الراقصة ولم يحذره الحراس، وأنه لم يكن خارجا عن السيطرة بسبب الإفراط في شرب الخمر كما ادعت إدارة النادي.

وأضاف المتحدث أن «دفاع نواز عن حقوق المرأة كان فقط في سياق التطرف الإسلامي».

ويقول «نواز» المولود في بريطانيا، أنه كان عضوا في «حزب التحرير»، تلك الجماعة التي تؤيد انبعاث الخلافة من جديد والتطبيق الصارم للشريعة، وذلك بينما كان طالبا في مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية. وخلال السنة التي سافر فيها قسرا إلى مصر في 2011 اعتقل وسجن لأنشطته التي يمارسها مع الجماعة وتضم هذه الأنشطة تجنيد الشباب.

وقد حكم عليه بالسجن 20 عاما،ولكنه قضى منها أربع سنوات فقط قبل عودته إلى المملكة المتحدة. هناك عدة تفسيرات مختلفة حول ما إذا كان قد نبذ معتقداته بينما كان في السجن أم أنه نبذها بعد عودته إلى المملكة المتحدة بعدة أشهر.

وقد كتب كتبا بعد ذلك عن تجربته تحت عنوان، «الراديكالية: رحلتي من التطرف الإسلامي إلى الصحوة الديمقراطية»، وقام بالمشاركة في تأسيس «كويليام» والتي صارت صوتا معتادا في المناظرات حول التطرف في المملكة المتحدة.

ومع ذلك، فقد كان نواز شخصا مثيرا للجدل داخل الجالية الإسلامية، حيث يقول بعضهم بأنهم يشعرون بأنه وأرائه يشوههم.  

  كلمات مفتاحية

ماجد نواز حزب التحرير

صحيفة مصرية: «جهادي سابق» يتحرش براقصة في نادي تعري ببريطانيا