بحث وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" مع مسؤولين ليبيين، التعاون العسكري بين البلدين، إضافة إلى قضايا الأمن الإقليمي.
كما تناول "أكار" مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا "فائز السراج"، تفعيل الاتفاقات المبرمة بين البلدين في هذا الشأن.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لـ"السراج"، الإثنين، إن الأخير بحث مع وزير الدفاع التركي التعاون العسكري بين البلدين، وبالأخص التعاون في بناء القدرات الدفاعية والأمنية الليبية، من خلال برامج التدريب والتأهيل والتجهيز.
وتناول الاجتماع عددا من المواضيع المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وآلية التنسيق بين وزارتي الدفاع في البلدين وعملية توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
وأكد "السراج" أن عملية توحيد المؤسسة العسكرية بمختلف مكوناتها، تحتاج إرادة سياسية موحدة، وتعتمد على نجاح المسار السياسي.
من جانبه، أشاد "خالد المشري" رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي (هيئة استشارية)، بالموقف التركي تجاه الأزمة ببلاده، خلال لقائه بالوفد التركي بمقر المجلس بطرابلس.
ودعا "المشري" إلى رفع تأشيرة الدخول بين البلدين، وعودة الخطوط الجوية التركية للعمل في ليبيا، واستئناف الشركات التركية لأعمالها المتوقفة بالبلاد.
وقال وزير الداخلية بحكومة الوفاق "فتحي باشاغا"، بحسب بيان للوزارة، نحن نسعى إلى تعاون مشترك بيننا في كافة المجالات وخاصة الأمنية، ومن الضروري وضع خطة عمل مشتركة وتشكيل لجان أمنية ليبية تركية مشتركة.
ودعا "باشاغا" الجانب التركي إلى ضرورة الاهتمام بمجال التدريب وتبادل الخبرات وتطوير التنمية البشرية لكافة منتسبي وزارة الداخلية.
ويرافق "أكار" في زيارته للعاصمة الليبية طرابلس، التي وصلها لإجراء مباحثات رسمية، رئيس الأركان العامة الفريق "يشار غولر"، ورئيس الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "سرداد تشام"، ومستشار رئيس حزب العدالة والتنمية "ياسين أقطاي"، وعدد من مسؤولي وزارة الدفاع والخارجية التركية.
