قام الأمير السعودي "أحمد بن عبدالعزيز" بزيارة لأخيه الأكبر "طلال"، وذلك بعد أيام من عودته إلى المملكة بالتزامن مع تصاعد الغضب الدولي جراء جريمة قتل الصحفي "جمال خاشقجي" داخل القنصلية السعودية بإسطنبول.

وعلق الأمير "عبدالعزيز" نجل الأمير "طلال" على الصورة التي نشرها للزيارة، قائلا: "زيارة الوالد الأمير أحمد بن عبدالعزيز لأخيه الأكبر الوالد الأمير طلال بن عبدالعزيز حفظهما الله".

ومنذ عدة أشهر، بات الأمير "طلال" لا يقوى على المشي؛ بسبب كبر سنه، وسوء وضعه الصحي، إذ يبلغ من العمر 87 عاما.

وبشكل مفاجئ عاد الأمير "أحمد بن عبدالعزيز" من لندن إلى الرياض، في ما تشير تقارير إعلامية إلى أنه ربما عاد ليقوم بمباحثات على مستوى رفيع في المملكة بسبب أزمة مقتل "خاشقجي".

وكانت تقارير بريطانية أشارت في سبتمبر/أيلول الماضي، إلى أن الأمير "أحمد بن عبدالعزيز" لا يفكر في عدم العودة لبلاده والبقاء في بريطانيا بعد الأزمة الناجمة عن تصريحاته أمام متظاهرين يمنيين في العاصمة البريطانية لندن ردا على هتافاتهم ضد "آل سعود".

وقد ظهر الأمير "أحمد" في مقطع فيديو وهو يتفاعل مع المتظاهرين خارج السفارة السعودية، ويقول إن شقيقه الملك "سلمان" وابنه ولي العهد، هما فقط المسؤولين عن إدارة البلاد، وذلك ردا على هتافات المحتجين الذين ينتقدون العائلة المالكة بأكملها.

وفي وقت سابق، أورد موقع "تاكتيكال ريبورت" أن الملك "سلمان بن عبدالعزيز" طلب من شقيقه الأمير "أحمد" التعهد بالولاء لنجله "محمد" بشكل علني، لكن الأمير "أحمد" رفض ذلك، وبرر رفضه بأن ولي العهد الشاب لا يلبي الشروط المطلوبة للخلافة، كما جدد الأمير "أحمد" مطالباته المستمرة بحقه في العرش.