وجه رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، "فلورنتينو بيريز"، أصابع الاتهام إلى ثنائي الفريق الأول لكرة القدم، المدافع الإسباني والقائد "سيرجيو راموس" وزميله الظهير الأيسر البرازيلي "مارسيلو"، محملاً إياهم مسؤولية الأزمة التي يعيشها المرينغي هذا الموسم.

ويعاني ريال مدريد، منذ بداية الموسم الجاري 2018-2019، من ضعف الأداء وتراجع النتائج محلياً وقارياً، ما دفع الإدارة للإطاحة بالمدير الفني "جوليان لوبيتيجي"، وتعين مدرب فرق الشباب "سولاري" بشكل مؤقت.

وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن "بيريز"، ألقى باللوم على الثنائي "راموس" و"مارسيلو" بداعي أنهما الجناة الحقيقيين للأزمة التي يعيشها النادي الأبيض.

وأضافت الصحيفة أن أزمة الفريق الملكي، والتي كان المدرب "لوبيتيجي" ضحيتها، أثرت على العلاقة بين "بيريز" والثنائي "راموس" و"مارسيلو".

كما أشارت إلى أن "راموس" يعيش فترة صعبة، خاصة بعدما تعرض لهجوم وصافرات استهجان من جانب جماهير ريال مدريد، خلال مباراة بلد الوليد، السبت الماضي.

وأطلقت الجماهير، صافرات الاستهجان ضد "راموس"، عندما قام المذيع الداخلي بترديد اسمه، وكذلك عندما نفذ ركلة الجزاء، التي سجل منها ريال مدريد، هدفه الثاني.

ويحتل ريال مدريد، المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 17 نقطة، بفارق 7 نقاط عن المتصدر برشلونة.