باتت المسيرة الاحترافية للاعب نادي هدرسفيلد تاون الإنجليزي، المصري "رمضان صبحي"، مهددة بالانتهاء؛ حيث خرج من حسابات مدربه هذا الموسم، فمنذ قدومه من نادي ستوك سيتي الإنجليزي، الصيف الماضي، لم يشارك سوى في مباراتين ولمدة 33 دقيقة فقط، ولم يحرز أو يصنع أي هدف.

وبدأ "صبحي" (21 عاما)، مسيرته الاحترافية صيف 2016، عندما انتقل من الأهلي المصري إلى ستوك سيتي، مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني.

وعلى مدار موسمين مع ستوك سيتي، شارك "صبحي" في 46 مباراة بمجموع 2471 دقيقة، أحرز خلالهم 3 أهداف وقدم لزملائه 3 تمريرات حاسمة.

ورغم تجربته غير الناجحة مع ستوك سيتي وقلة مشاركاته، إلا أن اللاعب الشاب لم يتعلم منها، ولم يفكر جيدا في النادي الذي سينتقل إليه، وربما شعر أن وجوده في الدوري الإنجليزي (البريميرليغ)، هو الغاية من الحياة، فانتقل إلى هدرسفيلد، صيف 2018، مقابل 6 ملايين يورو، لكنه لم يبدأ أساسيًا أيضا، ثم تعرض لإصابة طويلة أبعدته عن التدريبات أيضا.

ويبدو أن "صبحي" مع هدرسفيلد سيقدم نسخة جديدة من تجربته مع ستوك سيتي، وقد يفكر النادي في التخلص منه سريعا.

وتلقى "صبحي" صدمة جديدة بعدما تم استبعاده في أخر مباريات منتخب مصر، من قبل المدير الفني الجديد المكسيكي "خافير أجيري"، الذي قرر عدم الاستعانة بخدماته في ظل عدم مشاركته مع ناديه الإنجليزي بشكل منتظم.

ويبدو أن المخرج الوحيد أمام "صبحي" هو العودة إلى ناديه الأول، الأهلي المصري، الذي شهد بداياته وتألقه كلاعب شاب، وهو ما يمكنه من استعادة الثقة سريعا، خاصة أن المارد الأحمر في احتياج شديد له.

وإذا ما أراد "صبحي" إنقاذ مسيرته الاحترافية فعليه اختيار بطولة تناسب إمكانيات بعيدا عن قوة وصعوبة الدوري الإنجليزي، فلا يهم أبدا الدوري الذي سيلعب له ولا يهم إطلاقا مدى ملائمته لطموح مشجعيه من مصر، كل ما يهم أن يبدأ في التطور، وقد يعود من جديد للدوري الأشهر عالميا كما فعل مواطنه "محمد صلاح" عندما رحل عن تشيلسي إلى روما الإيطالي ثم عاد عن طريق ليفربول.

وخلال مسيرته الكروية مع الأندية، خاض "صبحي" 124 مباراة، أحرز خلالهم 21 هدفا، وقدم لزملائه 18 تمريرة حاسمة.