أثارت تصريحات الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" الأخيرة عن إعمار سوريا موجة غضب في أوساط بنظام "بشار الأسد"، وبسببها دعا العضو في البرلمان، "طريف قوطرش"، وزارة الخارجية السورية إلى استدعاء القائم بالأعمال المصري في دمشق ليفسر كلام "السيسي".
وفيما وصف البعض "السيسي" بالشخصية المزيفة، اعتبره أخرون نسخة ليست جيدة من "حسني مبارك".
وخلال مشاركته في "منتدى شباب العالم" المنعقد حاليا في مدينة شرم الشيخ، شمال شرقي مصر، أعرب "السيسي" عن رفض مصر المشاركة في إعادة إعمار سوريا، مبررا ذلك بتصريح مثير قال فيه إن "السوريين هم من خربوا بلدهم".
وأعرب "قوطرش"، خلال جلسة للبرلمان انعقدت في دمشق، الإثنين، عن أسفه لـ"صدور مثل هذه التصريحات من رئيس بلد يضربه الإرهاب كما يحدث في سوريا"، وفق قوله.
فيما علق رئيس البرلمان، "حمودة الصباغ"، على مداخلة "قوطرش"، بالقول إن "الشارع العربي أصبح كاشفا لمثل هذه الشخصيات المزيفة" في إشارة إلى الرئيس المصري.
وفي السياق ذاته، قال السفير السوري السابق لدى الأردن، اللواء الركن "بهجت سليمان"، ردا على تصريحات الرئيس المصري المثيرة للجدل، إن "السيسي ليس إخوانيا ولا وهابيا، بل هو استمرار للمدرسة التبعية الساداتية (نسبة للرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات)".
وأضاف، في منشور عبر "فيسبوك"، إن السيسي "هو نسخة ثانية عن حسني مبارك"، معتبرا أن النسخة الثانية "لا تكون بجودة النسخة الأصلية، بل تكون أقلّ جودةً".
