اتفقت سلطنة عمان والأردن على "ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني "عبدالله الثاني" لوزير الخارجية العماني "يوسف بن علوي" في العاصمة الأردنية؛ حيث نقل الأخير لملك الأردن رسالة من السلطان "قابوس بن سعيد".

وقال بيان للديوان الملكي الأردني، إن الملك "عبدالله"، أكد خلال اللقاء، اعتزازه بالعلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، والحرص على توطيدها، وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، ويخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وأضاف، في بيان، أنه تم التأكيد على ضرورة إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وطبقا للبيان، تطرق اللقاء أيضا إلى الأزمات التي تمر بها المنطقة، وأهمية تكثيف الجهود المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.

تأتي هذه الرسالة عقب لقاءات أجراها السلطان "قابوس"، مؤخرا، مع رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، والرئيس الفلسطيني "محمود عباس".

وشهدت سلطنة عمان حراكا استثنائيا خلال الفترة الماضية، فبعد استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي رسميا في مسقط، استضافت السلطنة وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي "يسرائيل كاتس"، في زيارة قال عنها مسؤولون عمانيون إنه لا علاقة لها بملفات ثنائية مع تل أبيب، ولكن لحضور مؤتمر دولي حول النقل والمواصلات.