قامت شركة "سيكس دول" البريطانية، تحت إدارة "جايد ستانلي"، صاحبة الـ35 عاما، باستنساخ وصناعة دمى جنسية من نساء حقيقيات، وذلك دون علمهن أو الحصول على الإذن منهن، سواء بالقبول أو الرفض، من مشهورات ونساء عاديات، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.

ويتم إعطاء الموظفين في "Sex Doll Official" الصور التي يجب أن يتم تنفيذ قياسات بمستويات شبه مطابقة للسيدات الحقيقيات.

وتقول مديرة الشركة إن معظم زبائنها يطلبون عرائس تبدو كالمشاهير أو كشخصيات فقدوها، مؤكدة أن لا شيء بعيد المنال حيث يطلب بعض العملاء نسخا طبق الأصل من الناس الذين ليس لديهم علم أنهم يتحولون إلى دمية جنسية.

وعندما تم استجوابها بشأن المخاوف القانونية المتعلقة بالموافقة من الشخصيات، قالت "جايد" إنها لا تريد "أي مشاكل تتعلق بالتقاضي"، لكنها أضافت: "في نهاية المطاف ، هو مجرد تشابه".

ولإنشاء دمية جنسية، يُطلب من العملاء تقديم صورة وقياسات محددة، ثم يتم إرسال المعلومات إلى مصنعها في الصين حيث يتم تصنيعها.

يُشار إلى أن الدمى يمكن أن تصل تكلفتها إلى 4،000 جنيه إسترليني، ويتم إعادة شحنها جوا إلى مكتب البيع البريطاني، ثم يتم تنظيفها وتهيئتها قبل شحنها إلى العميل.

وتقول "جايد" إنها سعيدة بتقديم خدمة تدعم أولئك الذين فقدوا أحد أفراد أسرهم و"الأشخاص الذين يشعرون بالارتباك الاجتماعي"، حيث تقدم دماها إما لتأجير أسبوع أو بشكل دائم حسب احتياجات العميل.