تسوية سياسية تخرج زعيم أنصار الله الفلسطينية إلى سوريا

الأربعاء 7 نوفمبر 2018 04:11 ص

أسفرت تسوية سياسية، عن مغادرة زعيم جماعة "أنصار الله" الفلسطينية "جمال سليمان"، الأربعاء، الأراضي اللبنانية، متجها إلى سوريا، في خطوة لإنهاء التوتر الذي يعيشه مخيم "المية ومية" للاجئين الفلسطينيين منذ أسابيع.

ونقلت وكالة "الأناضول"، عن مصادر أمنية فلسطينية، قولها إن "سليمان" غادر مقر الجماعة بالمخيم، ووصل منطقة المزة في العاصمة السورية دمشق، بموجب تسوية مع السلطات اللبنانية.

وحسب المصادر، فقد أشرف على التسوية رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" اللبناني "وفيق صفا"، بالتنسيق مع الجيش اللبناني والسفارة الفلسطينية في بيروت.

وغادر مع "سليمان"، 18 شخصا هم زوجاته الأربعة، وأبناؤه الستة، بالإضافة إلى سبعة من مرافقيه.

وتأسّست جماعة "أنصار الله" في عام 1990، وكانت حينها إحدى كتائب "حركة فتح" الفلسطينية، لكنّها انفصلت عنها لاحقاً بعد أن وطّدت علاقاتها مع "حزب الله" اللبناني وتقرّبت منه.

والمخيم الواقع على أطراف قرية "المية ومية"، شرق مدينة صيدا جنوبي لبنان، شهد الشهر الماضي اشتباكات بين الجماعة المدعومة من "حزب الله" اللبناني، وحركة "فتح"، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الجانبين.

وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قالت "حماس"، إنه "وبعد اجتماع ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، في مقر الجيش اللبناني (بالمنطقة)، تم الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار، وانتشار قوة فصل من الحركة، وسحب المسلحين من الشوارع، وتثبيت وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن".

وأنشئ مخيم “المية ومية"، في 1954، ويبلغ عدد سكانه المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين نحو 5 آلاف لاجئ.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أنصار الله فتح حزب الله مخيم المية مية لبنان سوريا