فاز مالك بيوت دعارة وأحد نجوم تليفزيون الواقع "دينيس هوف" في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي عن ولاية نيفادا بالرغم من وفاته.

وآثر الناخبون في منطقة ريفية بولاية نيفادا، التي يهيمن عليها الجمهوريون، انتخاب رجل ميت ومتهم بالاغتصاب، بنسبة 69.02% من الأصوات بدلا من المرشحة الديمقراطية "ليشيا رومانوف"، التي حصلت على 30.98% من الأصوات، وفقا لما تبين من السجلات الرسمية للانتخابات.

وظل اسم "هوف" بقوائم المرشحين نظرا لوفاته في وقت متأخر قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، الأمر الذي لم يمكن من إزالة اسمه و طرح بديل جمهوري له.

وبحسب شبكة "فوكس" فإن المواطنين فى نيفادا كانوا يصوتون وهم يعرفون بوفاة "هوف"، بهدف منح الحزب الجمهورى حق اختيار بديله بعد الفوز، بدلا من إجراء انتخابات جديدة أو منح المقعد للحزب الديمقراطي.

وينص القانون الأمريكي على أن يظل اسم المرشح فى قوائم المرشحين في حال وفاته بعد أقل من شهر على الانتخابات.

وعثر على "هوف" ميتا في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد الاحتفال بعيد ميلاده الـ72 برفقة ممثل أفلام إباحية وأصدقاء آخرين، ويعتقد أنه فارق الحياة أثناء النوم.

وطالما وصف صاحب بيوت الدعارة نفسه بأنه "ترامب بارامب"، كناية عن اسم مدينة بارامب بولاية نيفادا، واتهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبل موظفتين سابقتين لديه، طبقا لمجلة "ريفيو جورنال"، نقلا عن تقرير للشرطة ومقابلات مع نساء.

وشارك "هوف" في أحد برامج محطة "إتش بي أو"، مصورا عمل بائعات الهوي اللاتي يعملن في أحد البيوت التي يملكها، كما ألف كتابا بعنوان "فن الدعارة" عرض فيه حياته الشخصية ونشاطه السابق كـ"قواد".

وانخرط "سمسار الجنس"، كما وصفه معارضوه، في السياسة عبر ترؤس إحدى جماعات الضغط (اللوبى) المكون من روابط مالكي بيوت الدعارة، الذين كانوا يسعون لتوسيع منح التراخيص لأعمالهم فى الولايات المتحدة.

كما عمل "هوف" معلقا سياسيا فى شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، واشتهر بدفاعه عن تراخيص بيوت الدعارة باعتبارها مصدرا من مصادر الضرائب للحكومة الامريكية.

يذكر أن بيوت الدعارة تعمل بشكل قانوني في 7 مقاطعات بولاية نيفادا الأمريكية.