اتصل نجم نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، "محمد صلاح"، بالنحاتة المصرية الشابة "مي عبدالله"، والمعروفة بـ"نحاتة المنيا"، وطلب منها تنفيذ تمثال جديد له.

وكتبت "مي عبدالله"، من خلال حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك": "أنا فرحااااانة جدًا لاعبنا الدولي وبطلنا الكابتن محمد صلاح شخصيًا اتصل بي الآن وشجعني جدًا وقالي أنت فنانة شاطرة وأنا دخلت صفحتك وشفت شغلك كله وعجبني جدًا".

وأضافت: "طلب مني عدم الالتفات للتعليقات السلبية وإني هبقى فنانة كبيره جدًا وعالمية وطلب مني إني أخد وقتي في عمل تمثال جديد له ليضعه في منزله".

وكانت "مي عبدالله" قام بتصميم تمثال لـ"صلاح" تم وضعه في "منتدى شباب العالم" الذي احتضنته مدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة أكثر من 5 آلاف شاب وفتاة، من 160 دولة حول العالم، وأثار موجة كبيرة من السخرية.

ووضع منظمو المنتدى تمثالًا لـ"صلاح" أمام قاعات المنتدى، كنوع من التكريم، ولفت الشباب المشارك إلى إنجازاته؛ لاتخاذه قدوة.

لكن جاءت أغلب ردود رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول التمثال ساخرة منه، فمنهم من وصفه بـ"موميا صلاح"، أو "زومبي محمد صلاح"، وربما كان التمثال مصابا بـ"الأنيميا" برأي آخرين.

بينما سخر آخر من التمثال وقال إن "محمد صلاح لو شاف التمثال دا هيتنازل عن الجنسية المصرية"، فيما علّقت إحدى الناشطات بأنه يجب حجب صورة التمثال عن "صلاح" حتى لا يعود لاكتئابه وصيامه عن التهديف.

ومع تصاعد موجة السخرية، قالت "مي عبدالله" إنها غير مسؤولة عن الشكل النهائي لهذا التمثال، حيث تفاجئت بطلب اللجنة المنظمة للمنتدي بضرورة أن يكون مصنوعا من البرونز، ما اضطرها لإرساله لكي يتم صبه، لكنه خرج بشكل غير جيد.