التقى اللواء الليبي المتقاعد "خليفة حفتر" بوزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" في موسكو، الأربعاء.

وقال ما يعرف بـ"مكتب القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية" التابع لـ"حفتر"، إن الأخير بحث مع وزير الدفاع الروسي المستجدات على الساحة الليبية وسبل حل الأزمة القائمة هناك إلى جانب جهود مكافحة الإرهاب.

وتحتفظ موسكو بعلاقات سواء مع حكومة الوفاق الوطني في طرابلس (غرب) المعترف بها دوليا، أو مع قوات "حفتر"، المدعومة من مجلس النواب، شرقي البلاد.

وكان ما يعرف بـ"رئيس مجموعة الاتصال الروسية" المعنية بالتسوية الليبية، ليف دينغوف، قد أعلن مؤخرا، أن حكومة الوفاق الوطني الليبية، والمشير حفتر يعولان على مساعدة روسيا في مجال التعاون العسكري التقني، وتوجها لطلب المساعدة العسكرية من روسيا.

وفي يوليو/تموز الماضي، كشف موقع "مينا دفنس" المتخصص في أخبار الدفاع والأمن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن روسيا بدأت تقديم خدمات لوجيستية عسكرية إلى قوات "حفتر".

والتقط مرصد مضيق البوسفور التركي "يوروك إيشيك"، صورة للسفينة الروسية "ألكسندر تكاشينكو"، في مضيق البوسفور، وهي تقل عدداً من المركبات العسكرية الروسية من نوع "GAZ3308 Sadko"، وأنواع أخرى من المركبات وسيارات الإسعاف، قال إنها في طريقها لقوات "حفتر" في ليبيا.

ومنذ الإطاحة بـ"معمر القذافي"، في 2011، تعاني ليبيا من اقتتال بين كيانات مسلحة، فضلًا عن صراع على النفوذ والشرعية والجيش في ليبيا، الأول حكومة الوفاق في طرابلس (غرب)، والثاني القوات التي يقودها "حفتر" المدعوم من مصر والإمارات.