لأول مرة منذ بدء «عاصفة الحزم»: السعودية تسمح للإعلام بالوصول إلى مواقعها العسكرية

الثلاثاء 14 أبريل 2015 09:04 ص

نشرت شبكة سي إن إن الإخبارية تقريرا مصورا من أحد المواقع العسكرية السعودية على الحدود السعودية اليمنية، وهي المرة الأولى التي تسمح خلالها المملكة بالتصوير في مواقعها العسكرية وأماكن تمركز قواتها على الحدود منذ بداية العملية «عاصفة الحزم».

ووفقا للتقرير، فإن الجيش يقف في وضع الاستعداد للقتال على الحدود، ولكن الأوامر لم تصدر بعد، وأشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الثالثة عسكريا من حيث الإنفاق على التسليح بعد الولايات المتحدة والصين، متفوقة بذلك على روسيا وسائر دول أوروبا، وتنفق السعودية 10% من الناتج القومي المحلي على الدفاع، بما يعادل 80.8 مليار دولار.

ويخدم أكثر من 400 ألف سعودي في القطاعات العسكرية المختلفة، منهم 225 ألفًا في الجيش، و125 ألفا في الحرس الوطني، و30 ألفا في القوات البحرية، و30 ألفا آخرين في القوات الجوية.

وأشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية لازالت تعاني مأزقا في البحث عن شركاء لتطوير هجومها البري المنتظر، بعد قرار البرلمان الباكستاني مؤخرا برفض المشاركة في العملية خوفا من تفاقم الصراع الطائفي داخل البلاد.

وتبدو مصر هي الخيار المنتظر، ولكن القيادة السياسية في مصر ستسعى لرفع سقف طلباتها المادية للمشاركة في الحملة، خاصة وأن الجيش المصري يحمل تجربة تاريخية أليمة للتدخل العسكري في اليمن.

ووفقا للتقرير، فإن القادة العسكريين يشكون من عدم قدرتهم على التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، لأنهم يرتدون الزي ذاته.

وتمتد الحدود السعودية اليمنية على طول 800 كم، ويخشى الجنود من أن يدخل الصيف بحرارته قبل التوصل إلى اتفاق ما بشأن هذه الحرب.

 

  كلمات مفتاحية

السعودية اليمن عاصفة الحزم

الخيارات المعقدة للمملكة العربية السعودية في اليمن

البرلمان الباكستاني يقر قانونا للحياد تجاه الحرب في اليمن ويجدد التزامه بالدفاع عن السعودية

«ستراتفور»: الخيارات المعقدة للمملكة العربية السعودية في اليمن

«أردوغان» يوسع المواجهة: قد ندعم «عاصفة الحزم» لوجيستيا .. وعلى إيران الانسحاب من المنطقة

على التحالف السعودي والولايات المتحدة تقليص الضرر اللاحق بالمدنيين في اليمن

سفير السعودية بواشنطن: «عاصفة الحزم» لن تتوقف طالما لم تُحقق هدفها بعد