الفيتامينات اللازمة للمرأة لمرور آمن بعد انقطاع الطمث

السبت 10 نوفمبر 2018 09:11 ص

في عمر الأربعين، تنضج المرأة جسديا وعقليا ونفسيا، لكنها تعاني في الوقت نفسه من تدهور صحتها وتراجع في قوتها البدنية.

وكلما اقتربت المرأة أكثر من مرحلة انقطاع الطمث، تزداد مشكلاتها الصحية، ولاسيما الأرق، وزيادة الوزن، وترقق العظام وآلام المفاصل؛ لذلك لا بد من تناول الفيتامينات التي تعزز الصحة العامة، وهي:

  • الفيتامين A لتقوية المناعة والعظام، وتحسين الرؤية، وتقوية القلب والشرايين.
  • الفيتامين B12 لتقوية الذاكرة والتركيز، ومحاربة الأرق، وحماية العظام من الترقق.
  • الفيتامين C لتأخير الشيخوخة وتلف الخلايا، وتقوية القلب، وتحسين النشاط الإجمالي وتعزيز المناعة.
  • الفيتامين D للوقاية من ترقق العظام، وتحسين الذاكرة، والحماية من أمراض القلب والسكتات الدماغية.
  • الكالسيوم لتقوية العظام والتخفيف من آثار ترققها المصاحبة لانقطاع الطمث.
  • أحماض أوميغا 3: لتقوية الذاكرة، ومحاربة الالتهابات، وتحسين المزاج، وتنظيم ضغط الدم.

ويعاني حوالى 10% من النساء، الانقطاع المبكر للطمث، والذي يُعرف بتوقف عمل المبايض قبل سن 45 عامًا، وهذا الأمر مرتبط كذلك بمخاطر أعلى، للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، وهشاشة العظام، والتراجع المبكر للإدراك بشكل عام.

وتم تحديد بضعة عوامل خطرة، قابلة للتعديل في ما يتعلق بالانقطاع المبكر للطمث، حيث تشير بيانات ظهرت حديثا، إلى أن الجرعات العالية من فيتامين D، من شأنها أن تقلل عوامل الخطر هذه.

وأثبتت دراسة أجراها الباحثون من جامعة ماساتشوستس الأمريكية، نُشرت في American Journal of Nutrition، وشملت حوالى 120 ألف امرأة من الفئة العمرية بين 25 إلى 49 عاما، أن النساء اللواتي يستهلكن الكالسيوم بجرعات عالية، أقل عرضة بنسبة 13% بالانقطاع المبكر للطمث، في حوالى سن 45 عاما، مقارنة بالنساء اللواتي يستهلكن هذا العنصر الغذائي على نحو أقل.

وكشفت هذه الدراسة كذلك، أن الجرعات العالية من فيتامين D في النظام الغذائي، تقلل مخاطر الانقطاع المبكر للطمث بنسبة 17%.

ولإجراء هذه الدراسة، تم قياس جرعات الفيتامين D والكالسيوم، التي تحتويها الأطعمة والمكملات الغذائية كل 4 سنوات، باستخدام استبيان حول النظام الغذائي المتبع.

وتم في السابق الإشارة إلى أن نقص الكالسيوم والفيتامين D، يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الأكياس، وبطانة الرحم، ومتلازمة ما قبل الحيض، ولكنها المرة الأولى التي يكتشف فيها الباحثون علاقة بين استهلاك الكالسيوم وفيتامين D، ضمن النظام الغذائيّ والخصوبة بشكل عام.

ولاحظوا كذلك أنه لا يبدو أن المكملات الغذائية، تقلل مخاطر التعرض إلى الانقطاع المبكر للطمث.

  كلمات مفتاحية

المرأة سن اليأس صحة جسم غذاء فيتامين