و.س.جورنال: ترامب متورط بشراء صمت الممثلات الإباحيات

السبت 10 نوفمبر 2018 09:11 ص

جمع المدعون الفيدراليون الأمريكيون، أدلة على أن الرئيس "دونالد ترامب"، عمل مع صديقه "ديفيد بيكر" الرئيس التنفيذي لصحيفة "ناشيونال إنكوايرر"، لاستخدام الصحيفة في شراء صمت الممثلة الإباحية "ستورمي دانيلز"، والعارضة السابقة بمجلة "بلاي بوي" الإباحية "كارين ماكدوجال".

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن "ترامب"، تورط "بشكل كبير"، خلال حملته الانتخابية الرئاسية عام 2016، في شراء صمت الممثلات الإباحيات، لافتة إلى الرئيس شارك تقريبا في كل الخطوات المتعلقة بمنع "ستورمي" و"كارين" من نشر قصصهما، وعمل مع محاميه "مايكل كوهين"، لتنسيق تلك الصفقات.

وأشارت الصحيفة إلى أن "ترامب" استغل صداقته مع "بيكر"، التي تعود إلى التسعينيات؛ لمنع نشر قصص مسيئة عنه في الصحافة، عندما بدأت أسهمه ترتفع في استطلاعات الرأي خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2016.

وتابعت "وول ستريت جورنال"، أن "بيكر"، وهو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "أمريكان ميديا"، وأحد كبار المسؤولين التنفيذيين بالشركة ويدعى "ديلان هوارد"، التقيا "كارين"، وقام بتنسيق عملية دفع الأموال لها، والتي سددها "كوهين" بعد ذلك من قبل "ترامب".

وأشارت الصحيفة إلى أن "كوهين"، رتب شخصيا الاتفاق مع "ستورمي"، بعد أن رفض "بيكر" الانخراط في عملية دفع الأموال إلى الممثلة الإباحية، مشيرة إلى أن "كوهين" سدد المبلغ أيضا من قبل "ترامب".

ونفى الرئيس الأمريكي، مرارا وجود أي علاقة جمعته بـ"ستورمي" و"كارين"، أو التورط في دفع أموال لشراء صمتهن.

واعترف "كوهين" في وقت سابق، بدفع 130 ألف دولار لـ"ستورمي"، لضمان سكوتها بشأن ممارستها الجنس مع "ترامب" وهو ما ينفيه الأخير.

ورفعت "ستورمي" قضية لإنهاء اتفاقها على التزام الصمت.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

كارين ماكدوغال ستورمي دانيالز ترامب ممثلات إباحيات أمريكا تشهير