يعاني الرضيع حديث الولادة، بشكل متقطع، من نوبات المغص التي تؤلمه وتجعله غير مرتاح أبدا، ما يفسر لحظات بكاء مستمرة لا تجدي معها كافة الوسائل أي نتيجة.

وبالطبع لا يمكن للأم أن تعطي الطفل الرضيع في كل مرة يعاني فيها من آلام البطن، الأدوية والمسكنات المصنعة من مواد كيميائية، لما في هذا الأمر من أضرار على صحته على المدى الطويل.

لذلك فإن الأمهات بحاجة إلى الطرق الطبيعية التي تعالج المغص بفعالية وبشكل صحي وطبيعي.

ما هي الطرق الطبيعية التي تعالج المغص عند الرضّع:

البابونج

يقوم هذا المستحضر الطبيعي على تهدئة التشنجات المعوية عند الرضيع ويساعده على التخلص من المغص الذي يزعجه بشكل كبير خلال هذه المرحلة العمرية.

تصنح الأمهات بإعطاء الرضيع ملعقة من شاي البابونج الفاتر عند تعرضه للمغص.

الريحان

تطرد هذه العشبة الغازات وتريح الأمعاء من الاضطرابات التي تقلق راحة الرضيع.

تُنصح الأم بإعطاء الطفل ملعقة واحدة عدة مرات خلال النهار لمساعدة الرضيع على التخلص من المغص بطرق طبيعية.

ولا بد أن نشير إلى أن الأم المرضعة يمكن أن تحصل على شاي الريحان لتتحسن نوعية الحليب المقدمة للرضيع نظرا لاحتوائه تلقائيا على المادة المهدئة للمغص.

النعناع

يقلل النعناع من مشاكل الجهاز الهضمي، ويمنع انتفاخ البطن عند الرضّع، ويمكن الاستفادة من زيت النعناع عن طريق إضافته إلى أحد الزيوت وتدليك بطن الرضيع به للتخفيف من آلامه.

وتُنصح الأم المرضعة بالحصول على شاي النعناع أيضا لتخفف عوارض المغص عند رضيعها بشكل غير مباشر.

تمارين الركبتين

هذه التمارين البسيطة واللطيفة قد تؤمن عملية هضم تامة لرضيعك.

وما على الأم فعله هو عقد الركبتين معا ودفعهما عدة مرات نحو بطن الطفل.

إضافة إلى تلك المعلومات، هناك عدد من النصائح الأخرى، الفعالة لتخفيف آلام المغص لدى الطفل، وهي:

• إجعلي طفلك ينام على بطنه لمدة 15 إلى 20 دقيقة.
• استخدمي كمادات دافئة للتخفيف من حدة المغص عند رضيعك، واستعيني بالأكياس التي تُملأ بالماء (القربة)، ولكن انتبهي إلى حرارة الماء، ووزنها بالنسبة له.
• تأكدي من أن طفلك قد تجشّأ جيدا بعد تناوله للحليب، فهذه العملية تساعده على إطلاق الغاز وتمنع تكون جيوب الهواء في المعدة والانتفاخات.
• جربي أيضا الحمام الدافئ الذي سيهدئ طفلك وسيشعره بالنعاس.